تعتزم الشرطة السويدية ترحيل أكبر لاجئة معمّرة (106) سنوات إلى موطنها الأصلي أفغانستان بعد رفض طلبها للجوء في السويد. وقالت وسائل إعلام، إن المعمّرة الأفغانية بيبيخال أوزبك، ولدت عام 1910، وهي أكبر لاجئة سنًا في العالم، وصلت إلى أوروبا عام 2015 ونالت اهتماماً إعلامياً واسعاً على حالتها وعمرها أثناء ذروة أزمة اللاجئين، وفقاً لما ذكرته "روسيا اليوم". ووصلت اللاجئة الأفغانية المعمرة إلى السويد بعد رحلة شاقة طويلة وخطيرة، عبر كرواتيا إلى ألمانيا ومن ثم إلى السويد، حملاً على أكتاف ابنها وحفيدها، إلا أن مجلس الهجرة في السويد مؤخراً رفض طلب لجوئها معتبراً أن موطن الأفغانية في شمال أفغانستان آمن ويمكنها العودة إليه. وتدهورت صحة اللاجئة المعمرة ويخشى أفراد أسرتها موتها في طريق عودتها إلى أفغانستان. وتعيش أوزبك، في شقة في هوفا بالسويد مع أفراد أسرتها. وتقدم محامي العائلة بالطعن إلى المحكمة الإدارية، ولكن القضية لم تسوَ بعد. وفي ذروة أزمة المهاجرين، شكل طالبو اللجوء الأفغان جزءاً كبيراً من نسبة المهاجرين في السويد، إلى جانب السوريين والعراقيين، ولغاية الآن حصل 83% من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم و49% من البالغين من أفغانستان على تصاريح إقامة في السويد.