تلقت "البوابة نيوز" استغاثة من أهالي منطقة مساكن المرور بمحافظة الفيوم، مفادها أن أكوام القمامة تناطح أسوار المدارس وشركات الأدوية والتي تقع بجانب وحدة المرور ومديرية التموين والتجارة الداخلية وأدت إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات التي أصابت المواطنين بالأمراض والأوبئة. في البداية، قال أحد أهالي منطقة مساكن المرور بالفيوم يدعى "عرفة محمد السيد"، إن مساكن المرور بالفيوم تقع على بعد أمتار قليلة من المجمع الرئيسي لوحدة مرور الفيوم ومديرية التموين والتجارة الداخلية وبالرغم من ذلك إلا أن انتشار القمامة اجتاح الشوارع ويناطح شركة الأدوية والمدارس والتي تسببت في انتشار الحشرات والكلاب الضالة بجانب الأمراض المختلفة التي انتشرت بين الأهالي. وأضاف "السيد"، بأن الأهالي بالمنطقة قدموا العديد من الشكاوى والاستغاثات لكن جميعها بلا فائدة، وعقب قائلا: "إن المسئولين سوف يتحركون ويستجابون لشكوى الأهالي ولكن عند حدوث كارثة كبرى". ومن جانبه، قال المواطن "محمد إبراهيم" من أهالي المنطقة: إن منطقة مساكن المرور بالفيوم سقطت من حسابات المسئولين والدليل علي ذلك انهيار الوضع الصحى والبيئى بها المنطقة، والمؤسف بالأمر أن المنطقة تتوسط العديد من المنشآت العامة من ضمنها مبنى المرور المجمع الخاص بمحافظة الفيوم وديوان عام وزارة التجارة والتموين الداخلية، وشركة مصر للأدوية وجامعة الفيوم وبعض المدارس الخاصة الا ان كل هذه المنشات لم تشفع للأهالي عند المسئولين لكى ينقذهم من الإهمال الجسيم الذي يعيشون فيه. وأوضح "إبراهيم" أن الشوارع امتلئت بالأضحية والتي للأسف أطلقها البعض في الشارع لتتغذى على أكوام القمامة استعدادًا لعيد الأضحى، مضيفًا أن أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي جلبت للأهالي الحشرات الزاحفة والطائرة من ضمنها الناموس الذي ينقل الأمراض المعدية مما جعلهم يتركون شققهم السكنية هربا من الروائح الكريهة والأمراض والأوبئة، فهم لا يستطيعون الجلوس بداخلها بجانب أن الشوارع ملئت بمخلفات البناء بكل أشكالها. وأعرب" إبراهيم" عن استيائه الشديد من الإهمال الجسيم الذي يعيش فيه الأهالي،وعلق قائلا: "إذا حدث حريق بالمنطقة لن يستطيع أحدا الوصول إلينا". ويناشد الأهالي منطقة مساكن المرور بمحافظة الفيوم، الدكتور جمال محافظ الفيوم والجهات المختصة بالتدخل السريع لإنقاذ الأهالي من الأمراض والأوبئة وضرورة رفع مخلفات القمامة من جانب المساكن والمنشآت الحيوية والاهتمام بالمنطقة وذلك حفاظا على صحة الأهالي.
