قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي: إن مصر سوق مفتوحة للمستثمرين من كازاخستان، موضحة أنه خلال 7 شهور سيتم انتهاء ترميم مسجد الظاهر بيبرس، بالتنسيق مع وزارة الآثار، والتي قدم الجانب الكازاخي لمصر منحة بنحو 4.5 مليون دولار لجعل هذا المسجد رمزا لقوة العلاقات بين البلدين. جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة بمناسبة مرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكازاخستان، بحضور السفير عاقلبيك كمالدينوف، المبعوث الخاص للرئيس نور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية كازاخستان، والسفير آرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان لدى القاهرة، واللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الكازاخية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، نائبة الأمين العام لجامعة الدول العربية. ودعت الوزيرة - في بيان اليوم الخميس - إلى زيادة حجم الاستثمارات الكازاخية، وتوسيع نشاط 13 شركة كازاخية بمصر في ظل صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يعطي حوافز وضمانات كبيرة للاستثمار، مؤكدة الحرص على استمرارية العلاقات القوية مع كازاخستان. كما أكدت العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين والتي تم إحياؤها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى كازاخستان، ثم عقد اللجنة المشتركة المصرية الكازاخية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وقال المبعوث الخاص لرئيس كازاخستان: إن بلاده تنظر إلى مصر على أنها دولة لها الريادة على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى أن كازاخستان تقدر ما تقوم به مصر من جهود لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن مصر تنظر إلى المستقبل بنظرات ثابتة، وقال " نحن على ثقة أنها تسير بتحولات تضمن استقرار المنطقة"، مشيرا إلى أن الشعب الكازاخي يعتبر الشعب المصري صديقا وشقيقا له. من جانبه أكد اللواء أحمد عبد الله، رئيس جمعية الصداقة المصرية الكازاخية، أنه يجب العمل على زيادة أواصر التعاون بين البلدين، حيث أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان، وتم افتتاح سفارة مصر فيها عام 1992، موضحا أن جمعية الصداقة بين البلدين قامت بعقد عدة اجتماعات في مقر السفارة الكازاخستانية، ومن المنتظر تأسيس فرع جمعية الصداقة في كازاخستان.
