قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: إن جهود الأردن في المسجد الأقصى متواصلة ودائمة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات، وكل أدواته تعمل باستمرار لحماية المسجد الأقصى الشريف، جاء ذلك خلال ترؤس عاهل الأردن، اليوم الأربعاء، جلسة مجلس الوزراء الأردني بعمان، حيث أشار إلى أن المملكة تراقب الأوضاع في القدس عن كثب، لافتا إلى أن "التحدي سياسي وليس أمنيا فقط". وذكر بيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي أن الملك عبدالله الثاني شدد على أن الأزمات لن تزيد الأردنيين إلا صلابة، داعيا إلى العمل معا بحزم وبيد واحدة لتجاوز التحديات التي تواجه المملكة، معربا عن ثقته بأن الأردن يسير بالاتجاه الصحيح، مشددا على أهمية الأخذ بالدروس من الأزمات لتحسين قدرة المملكة على التعامل مع التحديات مستقبلا. وفيما يتعلق بحادثة السفارة الإسرائيلية، جدّد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أن الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه، وأن إسرائيل مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة. وحول الأوضاع الاقتصادية، قال العاهل الأردني: "أعرف أن الوضع الاقتصادي يحتاج مدة لرؤية النتائج على الأرض، وأن الكثير من التحديات تراكمية، ولكن لدينا اليوم برنامج واضح وحكومة مصممة على التنفيذ.. لا بد للجميع أن يعمل دون تأخير أو تلكؤ، وبشكل سريع على المسارات كافة، حتى نتمكن من عكس اتجاه التراجع في المؤشرات الاقتصادية خلال السنوات السابقة".