قال مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن، أوك لوتسما، إن قرابة 50% من المؤسسات الصحية في اليمن دمرت كليا أو جزئيا، في حين لم يحصل أطباء كثيرون على رواتبهم منذ نحو سنة، مشبها اليمن بحافلة تتجه بأقصى سرعة إلى حافة الهاوية. وأضاف لوتسما، في مؤتمر صحفي بثته قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن انقاذ البلاد يتطلب استيفاء شرطين أساسيين، أولهما وقف الحرب، والثاني معالجة المشاكل اللوجيستية. وأشار إلى أن تفشي مرض التهاب السحايا، علاوة على وباء الكوليرا على نطاق واسع في اليمن، سببه انهيار النظام الصحي ونظام الإمداد بالمياه، جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين. ووفقا لإحصائيات الأممالمتحدة الأخيرة، فإن 20 مليون يمني، أي قرابة 70% من سكان اليمن، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ويعاني نحو مليونين من الأطفال من النقص الحاد في التغذية، في حين تجاوز عدد النازحين 3 ملايين.