أردد أنا الغريب أنا الوحيد اليتيم إلا مني وبقايا وجع نقش على أول الليل أو الحلم ... وأول القصيدة . يتيم أنا إلا من بقايا قلم أكلته المبراة فئن بحرف يتيم ولم يكمل جملته وسقط وتردد أن هي الغريبة ... أن هي الثكلى أن هي الوجع والدمع منقوش على أول النهار وأول الدرب . واختلفنا من منا الغريب ... أهو المكان ... أم أني وحدي الغريب موصدة هي أبواب الوطن ولا خريطة عليه تدلني . وضاع خطوي في في طريق انكرتني وبعيدة أنت بعيدة ... والعمر يلفظ انفاسه تطلين ... والوطن يطل ... وجميعنا نصرخ عرباء غرباء أينما كنا لاجئون مشتتون لا أحلام توقظنا ولا درب يجمعنا لا بحر يقبلنا ما عادت السماء تظلنا والشمس ألقت بسوادها فغبنا ولا شيء إلا العتمة ولا شيء إلا الاحتراق ولا طريق إلا الاغتراب لنصرخ جميعًا وتصرخ الأمكنة غرباء نحن دومًا غرباء وأبدا ما كان للغريب في الغريب رجاء