عقد مركز الإعلام بمحافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، ندوة حول "السياحة والتنمية" مع عدد من شباب الأندية الثقافية والاجتماعية من خارج المحافظة، حاضرت فيها رانيا الصفتي مسئول التوعية بمكتب هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة، وذلك ضمن محور التنمية السياحية الذي تهتم به الهيئة العامة للاستعلامات. وأوضحت المحاضرة أن السياحة هى بوابة التنمية الكبرى بمصر وأن الدولة تولي اهتماما كبيرًا بتحقيق التنمية السياحية ويتضح ذلك من خلال المشروعات التي تمت خلال السنوات الأخيرة من منتجعات مختلفة على ساحل المحافظة والمطارات التي تم إنشاؤها لاستقبال الرحلات الشارتر التي ساهمت إلى حد كبير في إثراء الحركة السياحية بالمحافظة والتى بلغت ذروتها في 2010 وانخفضت بعد ذلك نظرًا للأحداث التي مرت بها مصر. وطمأنت "الصفتي" الحضور أن حركة الطائرات الشارتر قد بدأت مرة أخرى في الاستقرار وأن المنتجعات السياحية بالمحافظة تستقبل جنسيات مختلفة على مدار عشرة أشهر بدلًا من شهور الصيف فقط كمان هو معتاد بالموسم السياحي بمطروح، مؤكدة أن مطروح لم تستغل كل إمكانياتها السياحية حتى الآن فالمحافظة تضم عدد من مقومات الجذب التي قلما تتوفر في غيرها منها السهل الساحلي الواسع والممتد لمسافة 450 كم على البحر المتوسط وصفاء المياه وتميز ألوانها ووجود ثلاثة محميات طبيعية على أرضها وضمن مياهها بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وآثار الحرب العالمية الثانية - معركة العلمين الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة العلمين على أرض المحافظة وكذلك متحف العلمين الحربي ومتحف روميل. وأشارت أن مطروح تقدم أنماط سياحية متنوعة مثل السياحة الشاطئية والأثرية وثقافية ودينية وسياحة السفاري والمؤتمرات والسياحة العلاجية التي تعتبر مدينة سيوة أهم مقاصدها بما تمتلكه من مياه معدنية وعيون كبريتية ورمال تساهم في الشفاء من أمراض كثيرة أهمها الأمراض الروماتيزمية والجلدية وأمراض الجهاز الهضمي، لافتة إلى مجهودات هيئة تنشيط السياحة في الترويج السياحي واستغلالها للمعارض السياحية الدولية لعرض المنتج السياحي المصري وتوفير عدد من التعاقدات بين شركات السياحة المصرية والعالمية مثال ذلك بورصة برلين وموسكو وأكدت أن التسويق يتمتع من خلال تلك المعارض والمهرجانات مثل مهرجان العلمين السنوي - الرالي - مهرجان سيوة للتمور.