شاع في الآونة الأخيرة استخدام مادة الكيراتين لتعديل قوام الشعر وفرده، وعلاج العيوب التي تنتج عن المشاكل الصحيّة والوراثيّة، أو عدم العناية بالشعر، واستخدام الأصباغ الكيماويّة والمستحضرات غير المناسبة لنوعية الشعر، بالإضافة إلى كثرة استخدام السشوار ومكواة الشعر، فالكيراتين وسيلة جيدة للحصول على شعر ناعم، ولكن لا يمكن تجاهل الآثار الجانبية الناتجة عن مادة الفورمالين المسرطنة التي تضاف إلى مادة الكيراتين أثناء عملية فرد الشعر. ومن الآثار الجانبية للكيراتين: 1- عدم إمكانية غسل الشعر لمدة 27 ساعة بعد القيام بعلاج الشعر بالكيراتين. 2- حدوث نزيف بالأنف. 3- التهاب العينين والجلد. 4- ارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان في الجهاز التنفسيّ في بعض الحالات على المدى الطويل لعلاج الشعر بالكيراتين بسبب مادة الفورمالين. 5- مادّة السلفات التي تضاف إلى منتجات الكيراتين رديئة القيمة أو مجهولة المصدر تُسبّب أضرارًا على الشعر في المدى المتوسط حيث يمكن أن يتعرّض الشعر للتساقط والتقصف بعد شهور قليلة من استخدام الكيراتين، وهو ما يُشكّل تهديدًا كبيرًا للأشخاص ذوي الشعر الخفيف. 6- تلف الشعر بعد مرور فترة 5 أشهر من عملية الكيراتين، ويظهر الشعر مهذبا، ضعيف الأطراف. 7- ضرورة غسل الشعر بعد القيام بعلاج الشعر بالكيراتين، بمستحضرات خاصة خالية من المواد الكيميائية مثل شامبو الأطفال.