وافقت الحكومة الأفغانية، اليوم الأربعاء، على مقترح للقيام بعمليات مشتركة مع باكستان على خط دوراند الحدودي الفاصل بينهما. وقال بيان صادر عن المكتب الرئاسي الأفغاني، وفق ما نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية، إنه من المحتمل أن تجرى العمليات على جانبي الخط وستقوم الولاياتالمتحدة بعمليات المراقبة. وقد أعلن الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الموافقة على الاقتراح خلال اجتماع مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة السيناتور جون ماكين. وفقا للبيان، قال عبدالغني لأعضاء لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ إن دعم الولاياتالمتحدةلأفغانستان لا ينظر إليه على أنه من الأمور المسلم بها". وأضاف البيان أن الوفد الأمريكي زار أفغانستان للتحقق من التقدم المحرز واتفق الجميع على ضرورة التوصل لحل إقليمي. يأتي هذا في الوقت الذي يصر فيه المسئولون الأفغان منذ وقت طويل على أن مجالس شورى حركة طالبان وشبكة حقاني الإرهابية سيئة السمعة تتخذ من مدينتي بيشاور وكويتا وأجزاء أخرى من باكستان مقرا لها ومن هناك تخطط وتنسق لشن هجمات في أفغانستان. كما قال البنتاجون، فى تقرير له الشهر الماضي، إن الجماعات المسلحة الأفغانية بما في ذلك طالبان وشبكة حقانى تحتفظ بحرية العمل داخل الأراضى الباكستانية وتستفيد من دعم تقدمه لها عناصر الحكومة الباكستانية". وأضاف التقرير "أنه رغم أن العمليات العسكرية الباكستانية قضت على بعض الملاذات الأمنة للمسلحين، فإن بعض الجماعات المتطرفة مثل طالبان وشبكة حقانى تمكنت من الانتقال واستمرار العمل في باكستان وانطلاقا منها، وتواصل الولاياتالمتحدة إبلاغ باكستان على جميع المستويات بأهمية العمل ضد جميع الجماعات الإرهابية والمتطرفة.