أعربت جمعية الصداقة (المصرية - الألمانية)، عن ترحيبها البالغ بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى برلين، بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمشاركة في القمة الألمانية الأفريقية. وأكد رئيس الجمعية رضا شتا - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذه الزيارة تفتح آفاق أرحب للتعاون المثمر والبناء بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، بما يصب في صالح الشعبين المصري والألماني وتطور حركة التبادل التجاري والاستثمارات. وأضاف أن دعوة ميركل للسيسي إلى المشاركة في هذه الاجتماعات المهمة، تؤكد ثقة ألمانيا حكومة وشعبا في أهمية موقع ودور مصر في عالمها العربي والأفريقي وجهودها المتواصلة في مجال التنمية ومكافحة الإرهاب الأسود، الذي أصبح يمثل خطرا داهما لجميع الشعوب والدول في مقدمتها الدول الأوروبية. وأشار إلي اللقاءات المهمة التي سيجريها "السيسي" مع كبار المسئولين الألمان، وفي مقدمتهم المستشارة ميركل، ووزراء الخارجية والاقتصاد والتعاون الاقتصادي، وممثلي كبريات لشركات الألمانية. وأكد أن هذه اللقاءات تؤدى إلى دعم وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والفني وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي سوف تعد نقطة انطلاق للصناعات الألمانية إلى القارة الأفريقية.