قالت الأممالمتحدة أمس الجمعة إن محادثات السلام الخاصة بقبرص ستستأنف في جنيف في 28 يونيو، مما ينهي جموداً يهدد بتقويض المفاوضات المستمرة منذ عامين. وتوقفت المحادثات بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي الشهر الماضي بعد خلاف على جدول أعمال مؤتمر في جنيف يضم بريطانيا وتركيا واليونان لمناقشة القضايا الأمنية في قبرص بعد التسوية. والتقى الزعيمان بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد في نيويورك واتفقوا على استئناف المحادثات. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة في بيان أمس الجمعة: إن الطرفين سيسافران إلى جنيف لعقد المفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر مع اليونان وتركيا وبريطانيا وهي القوى الضامنة وبحضور الاتحاد الأوروبي كمراقب. وانقسمت قبرص في أعقاب الغزو التركي للجزيرة بعد انقلاب نفذه القبارصة الموالون لليونان على السلطة عام 1974.