قال ناصر رضوان، الباحث المتخصص في الملف الشيعي: إن الترويج للهجوم الإرهابي في البرلمان الإيراني وضريح الخميني، واستهداف إيران من قِبل "داعش"، محاولة لغسل سُمعة إيران، بعد أن علم الجميع أن هذه الدولة تموِّل تنظيم الدولة وعددًا من التنظيمات الإرهابية، واصفًا ما حدث ب" الفيلم الهندي الإيراني" لتغيير الصورة السائدة بالدعم الإيراني ل"داعش". وأشار رضوان، في تصريحات صحفية، إلى أن الغرض من الهجوم هو الترويج لهجوم داعشي على إيران، مثلما يحدث مع الدول العربية، مؤكدًا أنها مسرحية لتشويه الإسلام، والجميع يعلم أن داعش صنيعة إيرانية 100%، وما يحدث اليوم هو محاولة إيرانية للتنصل من جرائم داعش بعد أن ثبَت تورُّط إيران في كل جرائم تنظيم الدولة. ففي صبيحة اليوم الأربعاء قام انتحاري بتفجير نفسه عند قبر الخميني، جنوبي طهران، وفي نفس التوقيت قام مسلحون بمهاجمة مقر البرلمان، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، حسبما أفاد التليفزيون الإيراني بأن "أحد المسلحين المهاجمين أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه"، في حين قتل "مهاجم آخر". أعلن تنظيم داعش الإرهابي، حسب إعلان وكالة الأعماق الناطقة باسمه، مسئولية التنظيم عن تفجير ضريح الخميني والبرلمان الإيراني: "مصدر أمني لوكالة أعماق: مقاتلون من الدولة الإسلامية يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران".