علمت "البوابة نيوز" باستنفار وزارة الداخلية المصرية ممثلة في إدارة المعلومات والتوثيق ومكافحة الجريمة الالكترونية بالتعاون مع قطاع الامن العام والامن الوطني والمباحث الجنائية لاحباط اية محاولات لاختراق مواقع الوزارات الهامة والسيادية من اي هجوم الكتروني على غرار تعرض دول اخرى لتلك الهجمات. ومن جانبه اوضح مصدر امني ان فيرس ransom ware والذى بدأ فى روسيا عام 2013 يعتبر من نوع الأكواد الخبيثة وتقوم على تشفير قواعد البيانات والملفات ومنع المسئولين عنها فى الوصول اليها ولايتم فك تشفيرها الا بعد ارسال مبلغ مالى لارسال الكود الخاص بفك تشفيرها، وتستهدف كافة أنظمة التشغيل العاملة بنظام windows بمختلف إصدارتها واضاف المصدر ان هذا الفيروس انتشر فى عام 2017 بعد انتشار استخدامه من قبل هاكرز غير محترفين لايملكون الكود الخاص بفك التشفير واستخدموه فى نشره والنصب على ضحاياهم للحصول على فدية دون إرسال أى أكواد لفك التشفير لأن الهاكرز لا يمتلكونها. ولفت المصدر الى ان الفيروس يتم نشره من خلال رسائل عبر البريد الإلكترونى تحتوى على الفيرس الخبيث أو من خلال نشره عبر عدد من المواقع الإلكترونية ومنها الخاصة بتحميل البرامج والأغانى والأفلام وكذا المواقع الإباحية، وقد تعطل بالامس القطاع الصحى ببريطانيا بسبب اصابة الحاسبات الرئيسية به مما إدى إلى تشفير قواعد البيانات الخاصة بالمرضى،ونظامين للحماية فقط هما الذين لديهما القدرة على منعه وهما الجيل الجديد من نظام منع الدخلاء I.P.S او نظام اكتشاف وتتبع ومنع الاكواد الخبيثة MALEWARE DECTOR أو مايعرف بى SANDBOX. وكان المكتب الأوروبي لأجهزة الشرطة الأوروبية (يوروبول) قد اعلن اليوم السبت أن الهجوم الإلكتروني الدولي، الذي يؤثر على عدد من الدول والمنظمات هو "بمستوى غير مسبوق". وقال يوروبول في بيان إن "الهجوم الأخير هو بمستوى غير مسبوق وسيتطلب تحقيقًا دوليًا معقدًا لمعرفة المذنبين". وأوضح أن المركز الأوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية "يتعاون مع وحدات الإجرام الإلكتروني في الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار، لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا". وطالت سلسلة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة حوالي مئة بلد بما في ذلك عشرات الشركات والمنظمات في #العالم بينها مستشفيات بريطانية وشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو.