طالب السيد أنتونى البنيسى عضو البرلمان الأسترالي الفيدرالى، أمام البرلمان بالعاصمة الفيدرالية كامبرا الحكومة الأسترالية للوقوف جانب الجالية القبطية، امام قرار بلدية غرب سيدنى الخاص بإزالة أقدم كنيسة قبطية خارج مصر، مشيرًا إلى أن اقباط مصر يعانو من الاضطهاد والذى تسبب فى قتل 50 قتيل يوم احد الشعانين الشهر الماضى نتيجة تفجير كنيستين. وعرض النائب صباح اليوم الخميس، وفق توقيت استراليا، تاريخ الكنيسة منذ نشاتها عام 1884 مرورا بانتقالها الى الجالية القبطية الأرثوذكسية عام 1968 باسم كنيسة العذراء ومارمينا بحى سيدنهام قبل انشاء الممر الثالث للطائرات القريب من مطار سيدنى وإنتقالتها الى بيكسيلى حتى تلك اللحظة وقبل 24 ساعة من بدأ تنفيذ قرار الإزالة صباح غدًا الجمعة الموافق 12 مايو مطالبًا الحكومة الفيدرالية إيقاف قرار الازالة وانقاذ الكنيسة. وفى السياق نفسه سوف يتوجه بعض أعضاء الجالية القبطية باستراليا لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة قبل البدأ فى عمليات إزالة الكنيسة فى وفقه سلمية من الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة صباحًا أمام الكنيسة المزمع إزالتها الإ إذا حدثت معجزة والغى قرار الهدم.