قال اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان: إن حصول المحافظة على المركز الأول بين محافظات الصعيد فى المؤشرات السكانية المركبة لعام 2015 / 2016 بإجمالى 64 مؤشرًا فى مختلف المجالات التنموية يضع مسئوليات كبيرة على عاتق الأجهزة التنفيذية والنواب والمجتمع المدنى والجامعة وغيرها. جاء ذلك خلال اجتماع لجان الحماية العامة والفرعية للأطفال والمجلس الإقليمى للسكان والذى تم على هامشه توقيع مذكرة التفاهم بين المحافظة والمجلس القومى للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف لتفعيل ودعم سبل آليات حماية الأطفال المعرضين للخطر بمختلف مراكز ومدن أسوان، بحضور محافظ أسوان والدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان وبرنو مايس الممثل القطرى بمنظمة اليونيسيف، ولفيف من القيادات الجامعية والتنفيذية والأهلية. وقال اللواء مجدى حجازى: إن سيتم دعم المشروع الوطنى لحماية الأطفال بالتنسيق مع المجلس القومى للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف سواء بتوفير الإمكانيات أو المقرات أو الكوادر البشرية إلى المتابعة الميدانية والمكتبية لعمل لجان الحماية لتهيئة جميع أسباب النجاح وأداء دورها المنوط بها، موضحًا أن أسوان لها مبادرة رائدة فى مجال التوعية المجتمعية تهدف لدمج جميع فئات المجتمع الأسوانى العمرية والقبلية والدينية فى ملتقى واحد. وأشاد حجازى باختيار محافظة أسوان لتوقيع مذكرة التفاهم من أجل دعم بناء قدرات لجان حماية الطفولة باعتبار أنها قضية قومية تتصل بحاضر مصر ومستقبلها وتمثل تحديًا رئيسيًا لهذا الجيل والأجيال القادمة، حيث سيتم تشكيل اللجان على مستوى المدن والمراكز لتمكينها من رصد وتحديد حالات الأطفال المعرضين للخطر وهو الذى يحتاج إلى قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن أطفال الشوارع ومؤسسات الإيواء والأحداث.