قال يحيى راشد، وزير السياحة: إن زيارة بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، لمصر، تعد من أهم الزيارات التي استقبلتها مصر في العصر الحديث، حيث إنه شخصية دولية مؤثرة، كما يعد رمزًا روحيًّا لما يزيد على مليار نسمة. وأضاف، في تصريحات خاصة، ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن اختيار البابا لمصر لبثّ رسالة سلام للعالم وتصريحه بأنه اختارها لأنها كانت ملجأ للعائلة المقدسة، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أمن واستقرار مصر، ومدى الأمان الذي يتمتع به السائح على أرضها، مشيرًا إلى تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الأمن والاستقرار من أهم ركائز عودة السياحة ونمو الاقتصاد. وأشار وزير السياحة إلى أن نحو 100 قناة عالمية نقلت الحدث، كما بعثت هيئة تنشيط السياحة أخبار الزيارة وصورها أولًا بأول للمكاتب الخارجية لمصر، لاستغلالها ونشر الأخبار في كل وكالات الأنباء، ضمن خطة موسَّعة لاستغلال الحدث التاريخي في الترويج لمصر خارجيًّا، ما يسهم في استعادة الحركة والتسويق لمسار رحلة العائلة المقدسة الذي طرحته الوزارة عالميًّا. وأشاد راشد بتعاون الكنيسة المصرية مع وزارة السياحة، في تسهيل مهمتها وإمدادها بكل المواد الدعائية المطلوبة، علاوة على تعاون أجهزة الدولة لإنجاح الزيارة وتأمينها وخروجها بشكل يليق بمكانة مصر.