قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية الكاتب، ماهر فرغلي، اليوم الجمعة: إنّ الهدف الرئيسي في إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن ارتكاب عملية إطلاق نار شارع الشانزليزيه بباريس، هو التأكيدُ على أنّه موجود في المشهد الانتخابي الرئاسي، وكذلك للرد على ما قامت به فرنسا من ضرباتٍ لأفرع التنظيم الإرهابي في أفريقيا. وأضاف فرغلي خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي دائمًا ما يُعلن مسئوليته على الفور في ارتكاب أي حادث إرهابي، موضحًا أن هذا التنظيم أعلن مسئوليتهُ عن ارتكاب حادث باريس رغم أنّ الدماء لم تجف. وتابع فرغلي أن تنظيم داعش الإرهابي يَمتلك في بلجيكاوفرنسا خلايا نائمة وذئاب منفردة، قائلًا: "منذ فترة.. وهذا التنظيم الإرهابي يُنظم لعمل إرهابي داخل العاصمة الفرنسية.. وحادث إطلاق النار في باريس أمس يُعد عملًا مرتبًا". وأوضح فرغلي أن التنظيم الإرهابي يُخطط عبر فرع العمليات الخارجية، للعمليات الإرهابية الذي كان يُشرف عليها المُتحدث السابق باسم التنظيم، أبو محمد العدناني.