أوردت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم الثالث للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة". وواصلت مصلحة سجون الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي من إضراب الأسرى، تنفيذ حملات تنقلات، طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، حيث جرى نقلهم إلى أقسام العزل في عدة سجون، وفي ظروف صعبة، كما سحبت مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس. وعلى صعيد الزيارات، فقد واصلت إدارة سجون الاحتلال منع الأسرى من الالتقاء بالمحامين، وفي المقابل ردت سلطات الاحتلال على الشكوى التي قُدمت في هذا الشأن، وجاء في الرد أن تعميمًا صدر عن وزارة العدل الإسرائيلية لمصلحة سجون الاحتلال، تؤكد فيه عدم قانونية منع جميع الأسرى المضربين عن الطعام من الزيارة، فيما تؤكد المؤسسات الحقوقية أن تقييم هذا التعميم مرهون من الناحية العملية برد إدارات سجون الاحتلال على طلبات المحامين التي تقدموا بها من أجل زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، مع العلم أن لا ردود إيجابية حتى الآن. ووفقًا لآخر المعلومات التي تتعلق بعمليات النقل، فإن 70 أسيرًا من المضربين عن الطعام نُقلوا إلى سجن الرملة، منهم 40 نُقلوا من سجن "هداريم"، و30 من سجون "نفحة"، و"ريمون"، و"عسقلان". معلومات عن الإضراب. 1500 أسير شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك في تاريخ ال17 من أبريل 2017. ويطالب الأسرى في الإضراب، باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.