اكد خطباء جمعة اليوم في محافظة الشرقية إن الفكر التكفيري المتشدد يعد آفة لأنه يدعو إلى سفك الدماء البريئة بغير حق واستهداف الأمن والأمان والاستقرار، وهذا الفكر لا يعرف التعايش السلمي الذي دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف. وارجعوا هذا الفكر المتطرف الى الجهل بتعاليم الإسلام واتباع أناس جهال ضلوا وأضلوا بغير علم أو أصحاب مصالح خاصة يوظفون الدين لمصالحهم وأهوائهم ومطامعهم السلطوية، لافتين الى أن من المظاهر السيئة لهذا الفكر المتطرف الدعوة إلى تكفير الحكام والشعوب والمجتمعات والعلماء الوسطيين واستحلال سفك الدماء المعصومة المحرمة. وقال خطباء الجمعة بمساجد الشرقية أن من أعان أصحاب هذا الفكر بنشره أو الرضا به أو التشجيع عليه والتستر عليهم فهو شريك لهم في الإثم أمام الله تعالى والمجتمع لأن هذا الفكر بغيض ويصل بصاحبه الي جهنم وبئس المصير. كما اكد خطباء الشرقية أن الفتوى بغير علم جرأة على الله وكذب وافتراء عليه وعلى رسوله وتعرض صاحبها للخسران يوم القيامة وتوقع الناس في المشقة والحرج وتعسر عليهم أمر الدين وتحجب عنهم سماحته ووسطيته. وطالب الأئمة والخطباء جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الى الاصطفاف لمواجهة الإرهاب الغاشم وكل قوى الشر والظلام التي تهدم ولا تبني والعمل على نشر سماحة الدين وترسيخ أسس المواطنة والعيش الإنساني المشترك بين اطياف الشعب المصري لأن الدين لله والوطن للجميع.