بعد سقوط 16 شهيدا في تفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية و27 تفجيرا في تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتشييع جثامين الشهداء في طقس يبدو استثنائيا بسبب أسبوع الآلام الذي بدأ، اليوم الأحد، وينتهي بعيد القيامة المجيد الأحد المقبل. وقال القمص مكاري القمص المنسق الإعلامي لمطرانية شبرا الخيمة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن الكنائس تصلي في أحد السعف "طقس تجنيز عام" مقدما على كل موتى الأسبوع، لأن من يمت من الأقباط في أسبوع الآلام لا يصلى عليه قداس جنائزي. وأضاف القمص مكاري أن طقس التجنيز العام تفع فيها البخور وتتلى صلوات المتوفين، لأن أيام البصخة الثلاثة "الإثنين والثلاثاء والأربعاء" من أسبوع الآلام لا ترفع فيها بخور وتشهد فقط صلوات البصخة . وأوضح أنه إذا توفي أي قبطي خلال الأسبوع يدخل الجثمان إلى الكنيسة لحضور جزء من صلوات البصخة وبعض صلوات كتاب التجنيز ولكن بدون رفع البخور، حيث تكون الكنيسة في حالة حداد على السيد المسيح. ولم تعلن الكنيسة الأرثوذكسية بعد ترتيبات جنازة شهداء اليوم وما إذا كان سيتم استثنائهم من هذا الطقس أم سيخضعون له أو ستنتظر الكنيسة مرور أيام البصخة الثلاثة لتشيع الجنازة يوم الخميس المقبل (خميس العهد). من جانبه، قال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن الكنيسة ستصدر بيانًا في وقت لاحق بترتيبات الجنازة، والطقوس التي ستشهدها.