اللون الأخضر يكسو شوارع مصر بسعف مصنوع من الجريد، وسنابل قمح وورود، بدأت الاحتفالات منذ أول أمس فى شوارع مصر، وبالأخص داخل الكنائس وحولها. ويسمى هذا اليوم بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلت السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر. وتتعدد المواهب لدى المصريين في جدل وتشكيل السعف فالبعض يبتكر ويجدل على أشكال صلبان أو قلوب أو الجحش الذي يرمز إلى الجحش الذى دخل السيد المسيح أرض أورشليم راكبا عليه، أو جدل على شكل قربان وغيره من الأشكال الجميلة الذى يتفنن فيها المصريين. ولكن نصف يوم ويغيب اللون الأخضر فمع دقات الثالثة من عصر الأحد، ترش الأغصان بالماء، وينتهى أحد الزعف وتدق أجراس الكنائس وتتشح بالسواد، حزنا على آلام السيد المسيح وصلبه.