أدان الدكتور فريدي البياضي، البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي والمجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية، الحادث الإرهابي الخسيس بتفجير كنيسة طنطا أثناء الاحتفال بأحد الدخول الانتصاري للمسيح مقصود به زعزعة استقرار الوطن وإيذاء وإرهاب الأقباط في نفس الوقت. وقال البياضي أن الإرهابيين للأسف الشديد قد نجحو الى حد كبير في إظهار التقصير الأمني لاسيما أن نفس الكنيسة قد تم تفكيك عبوة ناسفة منها منذ أيام ! وفي نفس المدينة أيضًا منذ أيام تم تفجير في معسكر للشرطة واستشهد فيه رجل شرطة وسقط فيه مصابين وأستطرد البياضي ان مشهد أغصان السلام وهي ملطخة بالدماء مشهد يدمي القلوب، لكن الإرهابيين لن يستطيعو قتل سلام المسيحيين ولا حبهم لوطنهم.. فسلام الله الذي يملأ قلوبهم يفوق كل عقل!. واختتم البياضي تصريحه بأن الأهم من إلقاء القبض على من أعطى السلاح للارهابي ليقتل هو منع من زرع الأفكار الإرهابية في عقله ومن صنع إرهابيًا مستعد أَن يفجر نفسه ولن تردعه أي عقوبات مشددة تضعها الدولة. إن الاٍرهاب لن يقف إلا بتجفيف المنابع الفكرية له وفي نفس الوقت قيام الأجهزة الأمنية بدورها ومعاقبة المقصرين.