المزين تاجر السعادة.. من لاعب مغمور إلى قمة مدربي المظاليم

يستحق أيمن أحمد إبراهيم المزين وشهرته أيمن المزين لقب صانع الفرح بعد أن حقق إنجاز الصعود لدوري الأضواء والشهرة مع 3 فرق هي الرجاء والشرقية والأسيوطي سبورت ولد المزين في محافظة الإسكندرية "منطقة خورشيد" في 4 سبتمبر 1971 ولعب لمعظم أندية الإسكندرية، خلال مسيرته بالملاعب، وهي الكروم، والاتحاد، والترام، وستيا.
بدأ مسيرته التدريبية، عقب الاعتزال بقطاع الناشئين بنادي الترام، ثم سموحة لفترة بسيطة، ليعود بعدها مدربًا للفريق الأول بنادي الترام، ثم مدربًا عامًا بنادي الرجاء، ومدير فني لمطروح لمدة عام، ثم مدير فني لفريق الرجاء لمدة عامين، والضبعة، ومياه البحيرة، والحمام، والشرقية، وأخيرًا الأسيوطي.
لم يحقق إنجازات كبيرة خلال مشواره كلاعب، وذلك يعود لسبب واحد، وهو أن الأندية التي لعب لها لم تلعب بالدوري الممتاز، ولكنه حقق العديد من الإنجازات خلال مشواره التدريبي منذ بداية عمله بقطاع الناشئين وحتى الآن، ومن أبرز الإنجازات بالترتيب: الصعود مع الرجاء لدور ال16 لكأس مصر، واحتلال المركز الأول مع الرجاء بالقسم الثاني، وكان قريبًا من التأهل للدوري الممتاز، لكن ألغي الموسم بسبب مذبحة بورسعيد، وفي الموسم التالي صعد بالرجاء للدوري الممتاز، ثم الصعود بالشرقية للدوري الممتاز بنهاية موسم 2015/2016 بعد 19 مباراة، حقق الفوز في 17 وتعادلا في اثنين فقط وأخيرا الصعود بالأسيوطي سبورت قبل نهاية الموسم ب5 أسابيع ليضع نفسه على قمة مدربي أندية المظاليم بعد الصعود ب3 فرق لدوري الأضواء والشهرة.
حقق المزين رقمًا قياسيًا جديدًا له هذا الموسم بعدم الهزيمة لمدة 33 مباراة كاملة محرزًا للأسيوطي أكبر عدد من النقاط في ال3 مجموعات وأعلى معدل تهديفي قبل نهاية الموسم ب5 أسابيع ب60 هدفًا ولم يدخل مرماه إلا 16 هدفًا فقط وقدم خلال الموسم عددًا من اللاعبين الذين أصبحوا محور اهتمام أندية الدوري الممتاز مثل محمد عنتر ووليد عماد دونجا ومصطفى صلاح بلية ومعتز محروس وهضيام نيمار.