كشف العقد الموقع بين اتحاد الإذاعة والتلفزيون وشركة ليو ميد منتجة البرامج الجديدة للتلفزيون المصري بنظام الإهداء قيام الشركة بتحمل كافة التكاليف المالية لإنتاج البرامج. وتقدم الشركة لماسبيرو البرامج عن طريق الإهداء، على أن يتم تقسيم الإعلانات بين الطرفين بنسبة 50% لكل منهم، هذا ويصل حجم إنتاج هذه البرامج إلى 100 مليون جنيه، في حين لا يتحمل اتحاد الإذاعة والتلفزيون أي أعباء مالية. وأوضح العقد أن الاتحاد عمل على ضمان حقوق العاملين فى ماسبيرو من المذيعين والمذيعات والمخرجين والمصورين والفنيين للعمل في هذه البرامج، حيث نص البند الثاني من العقد على ضرورة الاستعانة بمقدمي برامج من داخل التلفزيون للمشاركة في تقديم برنامج التوك شو الرئيسي الذي سيعرض على شاشة القنوات الثانية والفضائية المصرية لمده ساعتين من العاشرة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة مساء في نفس التوقيت. وطلب عصام الأمير، رئيس الاتحاد، من الشركة في آخر اجتماع بينهما أنه في حال رغبة الشركة في الاستعانة بمذيع من خارج المبنى يجب أن يكون مذيعا كان يعمل في التلفزيون وحصل على تصريح بالعمل في قناة فضائية أو حصل على إجازة للعمل بهذه القنوات، لوجود الكثير جدا من أبناء التلفزيون المصري يعملون بالقنوات الفضائية المصرية العربية والمصرية والأجنبية الناطقة باللغة العربية وحققوا شهرة واسعة فيها. وأكد أنه من المفترض أن يجد هؤلاء فرصة على شاشة بلادهم، بالإضافة إلى النجوم من المذيعين والمذيعات الموجودين حاليا على شاشة قطاعات اتحاد الإذاعة والتلفزيون مما يضمن عدالة التوزيع، وعدم وجود مذيع أو مذيعة من خارج الاتحاد. ونص البند صراحة على أن يكون مقدم البرامج من أبناء الاتحاد، ويذاع البرنامج بعد نشرة أخبار الخامسة مساء في حين يقدم البرنامج الاقتصادي على شاشة القناة الأولى ويقدمه أيضا واحد من أبناء الاتحاد، وقالت المصادر إن وضع كلمة أبناء الاتحاد يعطي الفرصة للشركة في اختيار جميع القنوات أو أي واحدا من أبناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون حتى تضمن فتح فرص عمل لهم في هذه البرامج، خاصة وأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون يحافظ على أبنائه جيدا. وستعيد هذه البرامج إلى شاشة الاتحاد بريقها ورونقها، بالإضافة إلى المعلنين وطالب الاتحاد الشركة القيام بإعداد حملة إعلانية وتنويهات عن هذه البرامج في الصحف والمجلات حتى يضمن الترويج الفعلي للبرامج والجذب الإعلاني، وأكد العقد حق اتحاد الإذاعة والتلفزيون في رفض أية حلقات لا تلتزم فيها الشركة بنصوص العقد، وأيضا ضرورة موافقة عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون على أسماء المذيعين والمذيعات ومن حقه رفضهم أو استبدالهم بدون أن تعترض الشركة على هذا القرار، بالإضافة إلى حقه في رفض فقرات يرى أنها مخالفة للعقد أو تسيء إلى شخصيات، وبذلك يحافظ الاتحاد على حقوقه كاملة في متابعة ومراقبة البرامج الجديدة، بالإضافة إلى أنه سيقوم بمراجعة هذه البرامج بعد ستة أشهر، ليرى إذا كانت قد حققت أهدافها أم لا، سواء من العائد الإعلاني أو نسب المشاهدة.