فى خطوة مفاجئة، طردت قيادات جماعة الإخوان شبابها الهاربين من مصر إلى السودان، من الشقق السكنية الخاصة بهم مساء أمس، وألقت بهم فى الشوارع، بتهمة سوء سلوكهم وتناولهم المخدرات، ومرافقتهم للفتيات. وقال محمد طلبة أحد شباب الإخوان المصرى، المطرود من سكنه فى السودان بقرار من جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد: "فوجئنا للأسف بطردنا ورمينا فى الشارع، والقيادات تقول إننا للأسف بنشرب مخدرات ونمشى مع بنات ونشرب سجائر". وأشار طلبة فى كلمة مسجلة، إلى أن قيادات الإخوان طردتهم بسبب خلافهم معهم فى وجهة النظر، موضحا أنهم الآن أصبحوا فى الشارع وعلى الأرصفة، لافتا إلى أن قيادات الجماعة أصبحت تعتبرهم منشقين عنها. وقال عز الدين دويدار القيادى الإخوان المحسوب على جبهة محمد كمال "الجناح المسلح": الشباب المطرودون في السودان، هم من الإخوان ولم يتركوا الجماعة، ومن طردوهم ليسوا الإخوان، بل حفنة قليلة من المتسلقين صعدوا بالمكر والنفاق والنفوذ على كتف الجماعة حتى احتكروا مواردها، المشكلة ليست بين شباب متضرر وبين الجماعة، بل بين الإخوان وبين حفنة القابضين على موارد الجماعة.