أفاد مصدر محلي عراقي، بأن العشرات من عناصر تنظيم "داعش"، تحشدوا في صحراء استراتيجية حدودية تربط بين العراقوالأردن. وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، ل"سبوتنيك" أن عناصر "داعش" انتشروا في محورين الشمالي والجنوبي، لصحراء قضاء الرطبة الواصل بين غربي الأنبار، غرب العراق، والأراضي الأردنية، متسللين من القائم الحدودي مع سوريا. وحسب المصدر المحلي من الأنبار، أن العشرات من عناصر "داعش" تسللوا إلى صحراء الرطبة، لتنفيذ عمليات إرهابية وهجوم واسع على نقاط الفرقة الأولى، وقوات حرس الحدود، والشرطة، المرابطة على الطريق الدولي المؤدي إلى الأردن. يذكر أن مجلس الوزراء العراقي، صوت في جلسته المنعقدة الثلاثاء الماضي، على تأمين الطريق الدولي الرابط من بغداد إلى الحدود الأردنية، بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لبناء المنفذ الحدودي في طريبيل كجزء متمم لمشروع الطريق الدولي. وتعرض قضاء الرطبة الاستراتيجي لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية، والمحاولة في السيطرة على المنطقة مرة أخرى كما جرى خلال أكتوبر الماضي، لكن المحاولة باءت بالفشل آنذاك وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها ونفذوا بها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر.