قال البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي بمناسبة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية: مرة أخرى التعاون الأمني سيكون شيئًا نتحدث عنه، وهناك العديد من الطرق التى يمكننا أن نحاول بها تحسين التعاون الأمني وتعزيزه مع مصر. وقال مسئول بالبيت الأبيض: كان التمويل العسكري الأجنبي في الولاياتالمتحدةالأمريكية يبلغ 1.3 مليار دولار سنويًا، وهذا مبلغ كبير جدًا وقد أسهم ذلك في الاستعداد العسكري المصري. وأضاف: الطبيعة أو الطريقة التى نقدم بها المساعدات هي محل نقاش دائم بيننا وستظل كذلك وسوف نناقش مع مصر فيما بعد إذا كان تمويل التدفق النقدي هو شيء يحتاجونه أم لا ولكنه أيضًا يدخل ضمن عملية الموازنة الجديدة التى تتم مناقشتها في الفترة الحالية لذلك فإننا لا يمكن أن نتخطى خطة الميزانية الآن. وأضاف: الإدارة الأمريكية تريد أن تقدم الدعم الكامل للاحتياجات والمتطلبات وأن تحافظ على العلاقات بطريقة فعالة جدًا ولا تزال المناقشات حول تفاصيل الميزانية وكيفية تخصيصها مع مدخلات وزارة الخارجية عملية مستمرة وقائمة. وقال: لقد أوضح المصريون باستمرار أن المساعدات الأمنية مهمة وأتوقع أن تكون محل نقاش مع المصريين، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للتفاصيل التى يمكننا أن نصل إليها بالضبط فهو أمر لا يمكنني أن أستبقه ولكننى متأكد أن المصريين يريدون الحفاظ على علاقة قوية في مجال المساعدة الأمنية. وقال: ستجري مناقشات بين الزعيمين حول نهجنا لهزيمة داعش، ومن المؤكد أن هذا من مصلحة الرئيس السيسي وسيتم إرجاء التفاصيل حول أى تقدم في الخطة إلى وقت لاحق. ويصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن مساء اليوم السبت، لإجراء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض منذ توليه السلطة في يونيو 2014. ومن المقرر أن يُجري الرئيس السيسي جلسة مباحثات، الإثنين الموافق الثالث من أبريل المقبل، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، لتأكيد أن العلاقات المصرية - الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة، وذات طبيعة استراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كل المجالات.