انعقد أمس الجمعة 31 مارس 2017 مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حول زياتي الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني للولايات المتحدةالأمريكية، وتم نشر تفاصيل المؤتمر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وأكد المؤتمر أن الرئيس "ترامب" متحمس للترحيب بالرئيس السيسي في البيت الأبيض في الثالث من ابريل ويريد استغلال الزيارة لإعادة تفعيل العلاقات الثنائية والبناء على التصال القوي بين الرئيسين لأول مرة بنيويورك في سبتمبر الماضي. وذكر المؤتمر أن مصر واحدة من أعمدة الاستقرار التقليدية في الشرق الأوسط وشريك يعتمد عليه بالنسبة للولايات المتحدة لعقود وقد أدت التفاعلات المبدئية بين الرئيس ترامب والسيسي بما في ذلك مكالمتهما الهاتفية في 23 يناير الماضي إلى تحسن في العلاقات بالفعل ونأمل في ان يمتد هذا الزخم الإيجابي إلى زيارة السيسي الأسبوع المقبل. وأضاف المؤتمر أن الرئيس ترامب يهدف إلى إعادة التأكيد على الالتزام العميق والثابت من جانب الولاياتالمتحدة نحو أمن واستقرار مصر وازدهارها، فالرئيس السيسي قد اتخذ عددًا من الخطوات الجريئة بشأن قضايا بالغة الحساسية منذ أن أصبح رئيسًا فى 2014 فلقد دعا إلى إصلاح وتجديد الخطاب الديني وبدأ إصلاحات اقتصادية شجاعة وتاريخية وسعي لإعادة تاسيسي الدور الإقليمي القيادي لمصر كما قاد الرئيس السيسي حملة مصرية لهزيمة التهديد الإرهابي طويل الأجل في سيناءوالولاياتالمتحدة ترغب في دعم جهود الرئيس السيسي في كل تلك المجالات. وأضاف المؤتمر: إن علاقتنا مدفوعة بالأمن من الناحية التاريخية وسيظل ذلك عنصر اساسيا في المشاركة مع مصر وقد أقام الجيشان الأمريكي والمصري علاقات وثيقة ووالعديد من ضباط الجيش المصري قد تدربوا في منشآت عسكرية أمريكية. وأضاف المؤتمر: أن تامب يدعم طموح السيسي في تطوير نهج شامل لمكافحة الإرهاب والذي يتضمن جهودًا عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية. ويصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن مساء اليوم السبت، لإجراء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض منذ توليه السلطة في يونيو 2014. ومن المقرر أن يجري الرئيس السيسي جلسة مباحثات الإثنين الموافق الثالث من أبريل المقبل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، لتأكيد أن العلاقات المصرية - الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة، وذات طبيعة استراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كل المجالات.