حذرت حركة "حماس"، الاحتلال الاسرائيلي "من مغبة جرائمه المتواصلة التي تطال الأرض الفلسطينية وتمعِن في تهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه"، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى الفلسطينية بمجابهة مخطط الاحتلال بتهويد منطقة الجليل (شمال الأراضي المحتلة عام 1948). جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة، مساء اليوم الأحد، تعقيبا على ما يقوم به الاحتلال عبر ما يسمى "شعبة الاستيطان" من خطط جديدة لتهويد الجليل من خلال استيعاب 100 ألف يهودي في المنطقة المعروفة بمثلث يوم الأرض. وذكرت البيان أن "هذا المخطط الخطير الذي يستهدف منطقة الجليل جريمة صهيونية جديدة تأتي في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والعجز العربي والإسلامي ورضوخ الطرف الفلسطيني لمفاوضات عبثية يستغلها الاحتلال غطاء لتمرير مشاريعه ومخططاته الاستيطانية والتهويدية". وجددت التأكيد على "تمسكنا بكل شبر من أرضنا، ولن نقبل بأي تنازل أو تفريط في ذرةٍ منها"، مشددة على أن "هذه المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد الأرض الفلسطينية لن تفلح في فرض أمر واقع أو طمس معالمها، فجماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والنقب والجليل ستنتفض دفاعا عن أرضها ومقدساتها وثوابتها، وستبقى صامدة على أرضها وفية لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى".