استقبل مركز تدريب شركة مصر للطيران رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الليبية على رأس وفد ليبي عالى المستوى من أجل بحث سبل التعاون المشترك لتدريب أطقم الطيارين على طراز الإيرباصA320-A330 وأطقم الضيافة الجوية فى شركتهم الموقرة. وقال الطيار محمد منار رئيس مركز تدريب مصر للطيران، فى تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: إن الوفد قام بمشاهدت عرض تفصيلى لكل أنشطة المركز وأحدث البرامج التدريبية من أجهزة الطيران التمثيلى لتدريب الطيارين التى تشمل طرازات إيرباصA330-A340-A320 وبوينج B777/ B737- 800 وكذلك أجهزة تدريب الطوارئ وتقديم الخدمة لأطقم الضيافة الجوية وسابقة الخبرة والعملاء الحاليين من أنحاء العالم فى آسيا وأفريقيا وشرق أوروبا. وأوضح أنه تم الاتفاق على بدء اتخاذ الإجراءات التنفيذية لعمل البرامج التدريبية المتفق عليها لتدريب أطقم الطيارين على طراز الإيرباص A330 فى أقرب وقت ممكن. والجدير بالذكر أن مركز تدريب مصر للطيران يقوم فى الوقت الحالى بالاتفاق على تدريب أطقم الطيارين والضيافة الجوية ومهندسى صيانة الطائرات التابعة لشركات الطيران السودانية العامة والخاصة مثل شركة "الخطوط الجوية السودانية" و"بدر للطيران" و"تاركو للطيران"، حيث يشمل تدريب أطقم الضيافة الجوية تدريبات نظرية وعملية على أجهزة طيران تمثيلى مختلفة مثل جهاز التدريب على إجراءات الطوارئCEET وجهاز التدريب على طرق تقديم الخدمات للراكب CST، بواسطة مدربين مصريين مؤهليين دوليا يتمتعوا بخبرات متراكمة تعطى للمركز ميزة نسبية عن باقى مراكز التدريب المنافسة فى الشرق الأوسط. وسوف يقوم وفد من سلطة الطيران السودانية بزيارة قريبا لمركز تدريب مصر للطيران لتجديد اعتماد المركز لتقديم الخدمات التدريبية للشركات السودانية. وعلى صعيد آخر قام مدير عام التسويق بزيارة لشركة الخطوط الجوية العراقية فى بغداد للاتفاق على الخطوات التنفيذية لتقديم الخدمات التدريبية للكوادر العراقية من أطقم الطيارين والصيانة الفنية للطائرات والضيافة الجوية والعاملين فى مجال الشحن الجوى والخدمات الأرضية على الطرازات المختلفة على أن يتم التدريب فعليا فى العاصمة العراقية بغداد توفيرا للنفقات على الجانب العراقى. ومن المخطط أن يستمر هذا التعاون المثمر لفترة طويلة قادمة مما يرسخ من روابط المشاركة بين مركز تدريب مصر للطيران مع العديد شركات الطيران العربية وحرصا من المركز على التواجد والانتشار داخل القارة السمراء ليزيد من كفاءة العنصر البشرى لدى هذه الشركات، وكذلك يدر عائدا ماديا مجزيا من العملة الصعبة.