مع انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين اليوم الجمعة، لاختيار النقيب المقبل للصحفيين و6 أعضاء لمجلس النقابة، حث المرشحون لمنصب النقيب جميع الصحفيين على المشاركة بفعالية فى انتخابات التجديد النصفى. «قلاش»: شارکوا فى رسم خارطۀ طريق النقابة ووجّه يحيى قلاش، النقيب الحالى، والذى رشح نفسه مجددًا على مقعد النقيب، رسالة إلى الصحفيين، خاصة الشباب، طالبًا منهم المشاركة بفعالية فى الانتخابات، قائلًا: «تغلبوا على مشاعر الإحباط واليأس التى يحاول البعض زرعها داخلكم»، واصفًا المعركة الانتخابية الحالية بأنها فارقة فى تاريخ النقابة، مشيرًا إلى أنها ستحدد خارطة الطريق للنقابة الفترة المقبلة. «سلامة»: حکِّموا العقول فى الاختيار من جهته، قال عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد النقيب إنه يأمل فى مشاركة أكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية فى انتخابات النقابة، مضيفًا أنه يتمنى الابتعاد عن العواطف وتحكيم العقل فى الاختيار، مضيفًا أنه يعتبر تلك الانتخابات حاسمة، حيث يمكن لها، كما قال، أن تنقذ النقابة والمهنة، أو ينتهى دورها، لافتًا إلى أن الجميع يضع آمالًا على انتخابات النقابة، بما تحمله من أهمية للمهنة، واعدًا فى حال نجاحه بالتقدم بمشروع لتعديل قانون النقابة الحالى، خاصة آلية انتخابات مجلس النقابة واختيار النقيب. أسامة كمال: الرد على التطاول من جانبه، دعا إسلام كمال، مدير تحرير مجلة «روزاليوسف»، والمرشح على مقعد النقيب، أعضاء الجمعية العمومية بعدم تسييس الانتخابات، ودعم المرشح الذى يعيد للنقابة دورها الخدمى والنقابى الحقيقى التى قامت من أجله، مضيفًا أنه يعقد الآمال على الجمعية العمومية فى دعم ترشيحه كنقيب، ليكرر تجربة الرواد مثل كامل الزهيرى وأحمد بهاء، الذين تولوا منصب النقيب فى مثل عمره، مطالبًا أعضاء الجمعية العمومية برد الهيبة للصحفيين، والرد على الإهانات التى وجّهت إليهم عبر تصريحات رئيس البرلمان على عبدالعال، وعضو المجلس مرتضى منصور، مشيرًا إلى أن النقيب القوى ومجلس يعاونه سيدعمان فكرة عودة «هيبة الصحفيين»: متوقعًا عدم اكتمال الجمعية العمومية فى يومها الأول، قائلًا: «من غير المنطقى أن يجتمع 4300 صحفى خلال 3 ساعات فقط». شعراوي: عودة التأثير للنقابة من جانبها، طالبت جيهان شعراوى، نائب مدير تحرير «الأهرام المسائى»، والمرشحة على مقعد النقيب، أعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة بكثافة فى الانتخابات، مشيرة إلى أن الحضور القوى سيكون بمثابة رسالة للجميع، مفادها أن الصحفيين حريصون على مهنتهم، مشيرة، وفيما يتعلق بكتلة الأهرام التصويتية، أنها أصبحت ضعيفة، بعد عزوف معظمهم عن المشاركة فى انتخابات النقابة، مضيفة أن «الأهراميين» يرون أن دور النقابة لم يعد مؤثرًا، لذلك رشحت نفسها لعودة التأثير لدور النقابة.