خلال حياتنا اليومية نمر بما يعرف ب"اضطرابات الغدد الصماء"، حيث أن المواد الضارة التي توجد في الغذاء والماء ومستحضرات التجميل تسبب تلك الاضطرابات التي تؤثر على "ذكورة" و"انوثة" البعض. وتؤثر المواد الضارة على نظام عمل الغدد الصماء، وهذا يعني أن أجهزة الجسم التي تفرز الهرمونات (مثل المبيض والخصية، والغدة الدرقية وغيرهم ) تتضرر بسبب تلك المواد التي قد تسبب تشوهات في الأعضاء التناسلية، ونمو الأورام الخبيثة أو اضطرابات في الجهاز العصبي. الفواكه والخضراوات التي تعرضت للمبيدات: معروف أن أغلب الفواكه والخضراوات تحتوي على آثار المبيدات الحشرية التي تؤدي إلى اختلال في عمل الغدد الصماء، ولهذا فإن غسلها وتقشيرها أمر ضروري. وشراء المنتجات الطازجة والمنتجة عضويًا إن أمكن. مادة التريكلوسان: مستحضرات التجميل تحتوي على العديد من المواد الكيميائية، المستخدمة في تصنيع بعض الصابون ومعاجين الأسنان، فهي مادة ضارة للغاية". ولكن جميع مستحضرات التجميل ليست بالضرورة خطيرة، ولكن بعضها لا نعرف مما تم صناعتها. المواد الكيميائية في المنتجات المنزلية: تتكون المنتجات المستخدمة في المنزل غالبًا من مواد كيميائية معقدة، والتي تتسبب بشكلٍ كبير في اضطرابات عمل الغدد الصماء، ولتجنب ذلك والحد منه قدر الإمكان يتعين عليك استخدام منتجات بسيطة التصنيع بدلًا من استخدام منتجات متطورة كيميائيًا، على سبيل المثال، الخل الأبيض هو مطهر فعال وآمن. منتجات الأطفال المصنعة من البيسفينول A: كانت تصنع في السابق مادة البيسفينول A في تصنيع زجاجات رضاعة الأطفال أما في الوقت الحالي فيحظر استخدام هذه المادة في معظم المنتجات التي يستخدمها الاطفال وخاصة الأطفال الرُضع، وهذه المادة هي مركب كيميائي يستخدم في صنع البلاستيك، يؤدي إلى اختلال فى عمل الغدد الصماء، وفي فرنسا هو محظور الاستخدام في تصنيع أي من حاويات المواد الغذائية منذ عام 2015، ومن الأفضل دائمًا استخدام المنتجات المصنوعة من الزجاج وتناول الطعام أيضًا في أطباق من الزجاج. الباراسيتامول: تتناول بعض النساء الحوامل بعض الأدوية لها تأثير على عمل الغدد الصماء، وأبرزهم الباراسيتامول الذي يعمل كمسكن وخافض للحرارة واسع الاستخدام، لذلك يجب على الأم استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
