غدًا.. انطلاق معرض "جلفود" للأغذية بدبي بمشاركة 150 دولة

يستعدُّ معرض "جلفود" لأضخم عملية تغيير في تنسيق أقسامه عبر تاريخه، الذي يمتد على مدى 30 عامًا، وأعرب مسئولو مركز دبي التجاري العالمي عن ثقتهم بأن التصميم الجديد ذا الأقسام المتخصصة سوف يكون له أثر كبير في المعرض التجاري السنوي الأكبر للأغذية والمشروبات على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض الذي ينطلق غدًا الأحد 26 فبراير، ويمتد خمسة أيام، نحو 90 ألف زائر متخصص في قطاع الغذاء، ومشاركة أكثر من 5 آلاف شركة عارضة من 150 دولة، تسعى كلٌّ منها إلى زيادة حصتها ضمن سوق المواد الغذائية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط الذي يقدَّر بمليارات الدولارات. كما يحتضن المعرض فعالية "عالم الأغذية الحلال" التي تُعَدّ أضخم معرض تجاري سنوي متخصص في الأغذية الحلال في العالم.
وللمرة الأولى في تاريخه تنقسم الجهات العارضة في معرض "جلفود" إلى ثمانية أقسام متخصصة؛ لضمان استفادة الزوار من وقتهم في المعرض بالشكل الأمثل، من خلال إمكانية التواصل مع المنتجين والمورِّدين بسرعة وسهولة.
وتشمل الأقسام المتخصصة كلًّا من "المشروبات، ومنتجات الألبان، والدهون والزيوت، وأغذية الصحة والعافية، والبقول والحبوب، واللحوم والدواجن، والعلامات التجارية الكبرى، والأغذية العالمية".
يمتد معرض "جلفود 2017" على مساحة مليون قدَم مربع، ويشغل كامل مساحة العرض الداخلية المُتاحة في مركز دبي التجاري العالمي.
قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس لدى مركز دبي التجاري العالمي: "تركز الدورة ال22 من المعرض على تحقيق الأعمال التجارية في المقام الأول، كما ستعمل على تعزيز مكانة المعرض كأكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والمشروبات على مستوى العالم".
وأضافت تريكسي: "تشير جميع توقعات المحللين إلى استمرار ارتفاع الطلب على الأغذية والمشروبات، في المنطقة في العقد المقبل مدفوعًا بعوامل النمو السكاني، وتغيير التوجهات الغذائية، بالإضافة إلى توسيع نطاق قطاعات التجزئة والضيافة في المنطقة"، مشيرة إلى أن "المعرض منصة للتبادل التجاري المباشر بين الشركات عالمية المستوى، والتي مِن شأنها أن توفر وصولًا سهلًا لشركاء جدد يعتبر الوصول إليهم بأي طريقة أخرى أمرًا مكلِّفًا ويستغرق وقتًا طويلًا، ومن هنا نؤكد أننا نُولي تحقيق الأعمال التجارية الأهمية القصوى في معرض جلفود".
كما يشهد المعرض توسعًا في المشاركة على المستوى الجغرافي، حيث يستضيف "جلفود"، هذا العام، 120 جناحًا وطنيًّا مع مشاركة أربع دول للمرة الأولى، وهي "أذربيجان وفنلندا ومالطا والصومال"، وتشهد مشاركة "الصين والهند وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية" بأكبر أجنحة لها في "جلفود" حتى الآن. علاوةً على ذلك ستضم الأجنحة الدولية مجموعة من الحملات الترويجية الإقليمية، أبرزها من "مصر وإيران والأردن ولبنان والمغرب".
وتتميز قائمة العارضين بباقة من أهم الأسماء العالمية المتخصصة في قطاع المواد الغذائية، بدءًا من منتجي الألبان والزيوت والحبوب، وصولًا إلى منتجي آخِر الوجبات الصحية العُضوية، ويستعد العارضون لإطلاق مئات المنتجات الجديدة، تمشيًا مع التحوُّل الكبير في العادات الغذائية للمشترين.
وتعود فعالية "عالم الأغذية الحلال" إلى "جلفود"، للعام الرابع على التوالي، لتعزز مكانتها كأضخم معرض تجاري سنوي متخصص في الأغذية الحلال في العالم. ويجتمع أكثر من ألف عارض دولي من العلامات التجارية والشركات المتخصصة بالأغذية الحلال في دورة هذا العام من المعرض؛ لعرض آلاف المنتجات الحلال، من مشروبات الطاقة والأغذية النباتية واللحوم والدواجن والسلع المعلَّبة والمأكولات الراقية.
وستكون مسابقة رابطة الطهاة الإماراتية "صالون كولينير"، وهي أكبر مسابقة فردية للطهاة في العالم، من أهم فعاليات "جلفود" بلا منازع. فهذه المسابقة تمنح الفرصة لأكثر من 1000 من أفضل الطهاة المحترفين في المنطقة وطهاة المعجَّنات؛ لإظهار مواهبهم ضِمن سلسلة من المسابقات، والذين سيتم تقييمهم من قِبل لجنة تحكيم تضم خِيرة خبراء القطاع وبتكليفٍ من رابطة الجمعيات العالمية للطهاة (WACS).
كما تكرِّم الدورة الثامنة من "جوائز جلفود للابتكار" أفضل مستويات التميز والابتكار ضمن الفئات المختلفة في قطاع الأغذية والمشروبات، وسوف تخضع الفعالية لتحكيم لجنة دولية مستقلة من أهم خبراء القطاع، مع تقسيم الجوائز إلى 20 فئة مختلفة، وسوف يتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام على هامش المعرض مساء غدٍ الأحد 26 فبراير.