كشف استطلاع أن الدعم الشعبي لقانون أوباما كير للرعاية الصحية وصل أعلى مستوياته منذ التصديق عليه في 2010. وقال الاستطلاع الذي اجراه مركز بيو للابحاث -وفق ما نقلته صحيفة ذا هيل الأمريكية- إن 54 بالمائة من البالغين في الولاياتالمتحدة يؤيدون قانون أوباما كير. و43 بالمائة لا يوافقون على قانون الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في حين أن 3 بالمائة غير متأكدين أو كان لا رأي لهم. وأظهرت النتائج أن قانون أوباما كير حقق موافقة الأغلبية لأول مرة وسط جهود الحزب الجمهوري المتضافرة لإلغائه وإيجاد البديل له. وقال 25 بالمائة من أولئك الذين لا يوافقون على برنامج أوباما كير إن على الجمهوريين التركيز على تعديله، في حين أن 24 بالمائة يقولون إنه يجب إلغاء القانون تماما. وأشار مركز الابحاث بيو إلى أن الأميركيين كانوا أكثر انقساما في الاستطلاع الأخير على البرنامج في ديسمبر الماضي حيث وافق 48 بالمائة واعترض 47 بالمائة على البرنامج لصحي لأوباما فيما لم يكن لدى 5 بالمائة رأى حول الموضوع. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء قانون أوباما كير وإحلال قانون محله واعتبرها الأولوية الأولى لإدارته. وأجرى مركز بيو الاستطلاع الأخير على ألف و 503 من البالغين في الولاياتالمتحدة عن طريق مقابلات هاتفية من 7 إلى 12 فبراير الجاري ويبلغ هامش الخطأ 9ر2 بالمائة. فيما أظهر استطلاع رأى أخر أن غالبية الشعب الأمريكي يدعمون توسع المعونات الطبية (ميديك أيد) لبرنامج أوباما كير بنسبة 84 بالمائة. وأظهر استطلاع مؤسسة كايسر فاميلي التي نشرت نتائجها اليوم أن 84 بالمائة يرون أنه من الأهمية القصوي في البرنامج الذي سيحل مكان أوباما كير أن يشتمل على الدعم المالى لتوسيع المعونات الطبية (ميديك أيد) من البرنامج.