قال خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما إن جميع دول العالم لا تملك الافلام الموجودة في ارشيفها، حيث تعود ملكية تلك الافلام للشركات الضخمة والقنوات الفضائية، ولكن يظل دور الدولة هو انشاء مكان للحفاظ على محتوى هذا التراث، وهو ما يسعى إليه المركز القومي من خلال توليه مشروع تأسيس متحف السينما. وأضاف أنه في عام 2010 تم توقيع بروتوكول تعاون مع فرنسا لانشاء الارشيف والسينماتيك المصري، ومقره قصر الامير عمر طوسون، ولكن مع قيام ثورة يناير، انفصلت وزارتا الثقافة والاثار، وأدى الوضع إلى تأجيل المشروع، ولكن بدعم من زملائنا الاعلاميين والنقاد والسينمائيين نحن في طريقنا لانشاء مدينة السينما داخل ارض مدينة الفنون، وسوف نحاول ان نفعل شئ عبر ثورتين من اجل الحفاظ على التراث السينمائي المصري. جاء ذلك خلال مشاركته في أولى ندوات مهرجان اسوان الدولي لسينما المراة التي نظمت اليوم بقاعة المؤتمرات بمحافظة أسوان تحت عنوان "المرأة والذاكرة" بحضور الفنانة الهام شاهين والسينارست علي عبد الخالق رئيس المهرجان.