سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صراع "تركي إيراني" علي "كعكة" الخليج.. محاولات لإعادة ترتيب الملفات الإقليمية والدولية.. مساعٍ "كويتية عمانية" لرأب الصدع الخليجي الإيراني.. وموقف أمريكي غامض تجاه المنطقة
شهدت منطقة الخليج العربي خلال الفترة الماضية، جملة من التحركات السياسية غير المسبوقة في توقيت واحد، فلم يكن من قبيل الصدفة أن تكون هناك قمتان خليجيتان مع دولتين إقليميتين، الأولى القمة الإيرانية مع كل من سلطنة عمانوالكويت. والثانية القمة التركية مع كل من السعودية والبحرين وقطر. وبحسب مراقبين، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اختار زيارة البلدان الخليجية التي تجمعه بها علاقات جيدة فقط، مستثنيا الإمارات وسلطنة عمانوالكويت. بينما اختار الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة كل من سلطنة عمانوالكويت بحكم العلاقات الطيبة بين الدول الثلاث. وربط المراقبون بين عدم زيارة أردوغان لكل من الكويت وسلطنة عمان وزيارة روحاني لهذين البلدين، بوجود حالة من التنافس التركي الإيراني في المنطقة الخليجية وأنها باتت ساحة لترتيب الملفات الإقليمية والدولية. ولم يكد يمر أسبوع على زيارة روحاني، إلى الكويتوعمان؛ لتعزيز التعاون بين الخليج وطهران ومحاولة تخفيف حدة التوترات بينهما، حتى جاءت زيارة أخرى لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، إلى سلطنة عمان في تحرك فسره مراقبون أنه يستهدف تشكيل صيغة للحوار مع إيران، من أجل توحيد جهود الكويت ومسقط في إنهاء القطيعة بين الخليج وطهران.