أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن القيادة الفلسطينية أعدت خطة للرد على عدم استجابة الإدارة الأمريكية لحل الدولتين، تتضمن سحب الاعتراف بإسرائيل، والتوجه للمحكمة الجنائية الدولية، لكنه أشار إلى أن استخدامهما سيكون في الوقت والزمان المناسبين. وقال الأحمد، إن "استمرار تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بهذه الصورة المترددة، وعدم حسم موقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، سيشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واليمين، على مزيد من التطرف والاستمرار بسياسة التجاهل والتنكر لقرارات الشرعية الدولية، وتعقيد الأمور أكثر مما هي معقدة راهناً". وأضاف الأحمد، أن "المواقف المترددة للإدارة الأمريكية حيال خيار حل الدولتين، ستفسره إسرائيل على أنه انحياز للموقف الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن ذلك يعد ضرباً للالتزامات الأمريكية تجاه قرارات الأممالمتحدة ومؤسساتها، وتشجيعاً للاحتلال على التنكر لها. وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني واضح، عندما ردت الرئاسة الفلسطينية بعد دقائق من المؤتمر الصحفي المشترك مع الولاياتالمتحدة، تمسكها بحل الدولتين، وبقرارات الشرعية الدولية، بما يعني رفض تصريحات ترامب. وأكد الأحمد على ضرورة وحدة الموقف العربي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، لاسيما قرار 1515 الذي أكد على حل الدولتين، والتمسك بمبادرة السلام العربية.