أكد فنانون كويتيون ومصريون اليوم الأحد أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين في شتى المجالات لاسيما في مجال الفن التشكيلي. جاء ذلك على هامش فعاليات معرض الفن التشكيلي "الكويت في عيون مصرية ومصر في عيون كويتية" الذي أقامته سفارة دولة الكويت بالقاهرة أمس السبت بمشاركة عدد من الفنانين الكويتيين والمصريين. وأعربت الفنانة الكويتية سكينة حسين الكوت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، مؤكدة – وفق الأنباء الكويتية - على أهمية هذه الفعاليات في زيادة التقارب بين الشعبين الكويتي والمصري مشيرة إلى أنها شاركت في المعرض بست لوحات مستوحاة من البيئة الكويتية والمصرية وسيتم عرض مجموعة أخرى من اللوحات خلال الاحتفالات بالأعياد الوطنية في فبراير الحالي. وأشارت إلى أن الفن التشكيلي يعكس مدى التطور الثقافي في الدول معربة عن أملها في اقامة معرض للفن التشكيلي قريبا بدولة الكويت يجمع رواد الفن التشكيلي في كلا البلدين الشقيقين. ومن جانبه قال الفنان أحمد بيومي: إن الفنون التشكيلية "جسر منيع" من جسور الثقافة واللغة البصرية بين الشعوب وخاصة الشعوب العربية لانصهارها مع العادات والتقاليد الأصيلة بالاضافة الى اللغة العربية. كما أعرب بيومي عن شكره للسفير محمد صالح الذويخ لاتاحة الفرصة لخروج المعرض بهذا الرقي والفخامة وبما يليق بدولتين شقيقتين بحجم الكويت ومصر. وقالت الفنانة الكويتية زينب الإبراهيم: إن المعرض يأتي بالتزامن مع احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية مضيفة أن المعرض عبر عن رؤية فنية وطنية مشتركة لفناني البلدين. وأشارت إلى أنها شاركت بمجموعة من الأعمال الفنية الرمزية التي تعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين ومن أبرزها لوحة فنية لرسالة حب وسلام من شعب الكويت وقائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ومن جانبه أكد الفنان محمود الببلاوي أهمية المعرض لتبادل الخبرات بين الفنانين الكويتيين والمصريين وامتزاج الفن التشكيلي لكلا البلدين في قالب فني واحد مشددا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد الفنان طارق زايد أن المعرض سيساهم في زيادة التعارف ويعكس مشاعر الود والصداقة بين فناني البلدين وشعبيهما مضيفا أنه رغم اختلاف الأساليب الفنية إلا أن هناك سمة مشتركة في أعمال الفنانين وهي كيفية الاستفادة من روح الشرق والهوية العربية بالإضافة إلى روح العصر.