شهدت غرفة الحجز بقسم شرطة حلوان مشادة كلامية بين أحمد سليم، 35 سنة، محتجز داخل قسم الشرطة على خلفية ضبطه للاتجار بالمواد المخدرة، وبين "كوماندا" العنبر المتخصص فى عمليات السرقة بالإكراه، ويطلق عليه، حنفي الونش، 31 سنة، مسجل خطر، تطورت المشادات بينهم إلى أن وصلت إلى حد الاشتباكات بالأيدي، انهال على إثرها حنفي الونش بالضرب على سليم، ما تسبب في إحداث كسر مضاعف بالضلوع لسليم ونزيف داخلي، فأصيب بحالة تشجنات، ما أدى إلى وفاته. وشكلت نيابة حلوان برئاسة المستشار إسلام سرور رئيس النيابة، والمستشار نائل نادر وكيل النيابة فريق للتحقيق، واستمعت لأقوال شهود العيان على الواقعة من المتواجدين داخل الحجز، الذين أكدوا نشوب مشادة كلامية بين الونش وسليم، قام على إثرها الونش بضرب سليم فأوداه قتيلًا. وأقر الونش أمام النيابة أنه بمجرد إصابة المتوفي بحالة تشجنات عصبية هرع إليه واحتضنه، قائلا: "لما سليم جاتله الحالة طبطبت عليه فمات". وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الذي أفاد بوفاة أحمد سليم لتعرضه لنزيف حاد نتيجة كسر بالذراع وتهتك حاد بالضلوع. وعليه سجلت النيابة الواقعة على أنها مشاجرة أدت لوفاة أحد أطرافها.