أصدر عدد من الشخصيات العامة ، بيانا تأسيسيًا لجبهة جديدة تحمل اسم "مصر بلدي"، يترأسها شرفيًا مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، ويتولى منصب المنسق العام للجبهة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمتحدث الرسمي باسمها الكاتب الصحفي مصطفى بكري. وأكدت الجبهة - في بيانها التأسيسي لها علي دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار ورفض المخططات الهادفة إلى الفوضى وتغييب القانون، لافتة إلى ضرورة التصدي للمؤامرة التي تستهدف الدولة المصرية وجيشها العظيم ومؤسساتها المختلفة وأهمية التكاتف لمواجهة التحديات الخطيرة التي تفرض على مصر من الداخل والخارج للتصدي لها وإفشالها. ووجه البيان ،التحية إلى الشعب المصري العظيم ،على دوره النضالي في إسقاط حكم الفساد والاستبداد والخيانة ، وإلى الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي انتصر للثورة وانحاز للشعب وحال دون سقوط البلاد في مؤامرة الفوضى ، وأثني على جهود الشرطة وتضحياتها العظيمة دفاعا عن أمن مصر وعلى القضاء الشامخ الذي تصدى لحكم الطاغوت وتمسك بالعدل والقانون. وقرر المجتمعون الدعوة إلى مؤتمر عام للجبهة خلال شهر ديسمبر المقبل ،للإعلان عن البرنامج التفصيلي لها بعد التوافق على اختيار الدكتور علي جمعة رئيسا شرفيًا للجبهة، واللواء أحمد جمال الدين أمينًا عامًا ،واللواء صلاح المعداوي مساعدًا للمنسق العام، وقدري أبو حسين أميًنا عامًا للجبهة، ومحمد البدرشيني والدكتور عصام النظامي أمينين مساعدين، ومصطفى بكري متحدثًا باسم الجبهة، والدكتور مصطفى الفقي رئيسًا للمجلس الاستشاري للجبهة. وقال مصطفى بكري - في البيان - إن الباب مفتوحًا أمام القوى السياسية والأحزاب والمؤيدين للثورتين ولخارطة الطريق للمشاركة في صفوف الجبهة بشرط عدم صدور أي أحكام سياسية أو جنائية ضد طالب الانضمام لصفوف الجبهة.