قد يبدو غريبا أن يتم تنظيم احتفالية لتوزيع الجوائز على أسوأ الأعمال الفنية، وكذلك أسوأ من قام بأدوار فنية خلال العام، هكذا تقام فعاليات مهرجان "التوتة البرية" أو ما يعرف باسم جائزة "جولدن راسبيرى"، والذى تقام فعاليته في الولاياتالمتحدةالأمريكية من كل عام، ومن اللافت للانتباه تصدر عدد ضخم من الأسماء الكبيرة في عالم السينما العالمية للترشيحات، وكذلك ضمت الترشيحات عددا من الأعمال السينمائية الضخمة التي تم إنتاجها العالم الماضي. ضمت الترشيحات عددا كبيرا من نجوم السينما وكان على رأسهم الممثل الأمريكي "بن أفليك" عن فيلم "باتمان في مواجهة سوبر مان"، وأيضا الممثل "هنري كافيل" في نفس الفيلم عن دور سوبر مان، كما ضمت الترشيحات أيضا الممثل الكبير "روبرت دي نيرو" عن فيلم "ديرتي جراندبا" بالإضافة إلى نجم أفلام الأكشن "جيرارد باتلر" عن فيلم "ألهة مصر". وضمت أيضا القائمة عددا من نجمات السينما على رأسهن الممثلة "ميجان فوكس" عن فيلم "نينجا ترتلز" والممثلة الشابة "شايلين وودلى" عن فيلم "دايفيرجنت"، وأيضا الممثلة الشهيرة "ناعومى واتس" عن نفس الفيلم، والنجمة العالمية "جوليا روبرتس" عن فيلم "عيد الأم". ومن أسوأ الأعمال السينمائية لعام 2016 تصدر القائمة فيلم باتمان في مواجهة سوبر مان" وأيضا فيلم " ألهة مصر" وكذلك فيلم "يوم الاستقلال ج2" وأخيرا فيلم "زولندر ج2" للنجم العالمي "بن ستلر". ومن الطريف في الموضوع أن تكلفة الجائزة لا تتعدى ال 5 دولارات فقط وهي مصنوعة من البلاستيك المطلي باللون الذهبي، حيث تعتبر الجائزة بمثابة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم أو الممثل وتظل تطارده طيلة حياته الفنية، حيث فاز بالجائزة من قبل النجم العالمي "بن أفليك" في عام 2003 عن فيلم "جيليي" وعام 2012 عن فيلم "أرجو"، حيث أصر أن يتسلم الجائزة بنفسه للتعبير عن طرافة الأمر.