وصف مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من نظيره الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بالخطوة الجريئة والرائعة والتى تؤكد حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على طى الصفحة السيئة للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وسياساته الفاشلة والخاطئة فى علاقته بمصر. وتوقع الجندى، فى تصريحات ل"بوابة البرلمان"، اليوم الإثنين، أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مرحلة جديدة من التعاون الثنائى ودعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات. وأوضح النائب أن تأكيد ترامب خلال اتصاله بالسيسى على تقديره لما تحمله مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب وأن الإدارة الأمريكية الجديدة حريصة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر فى جميع المجالات فضلا عن تطوير التعاون الثنائى على مختلف الأصعدة هو دليل قاطع على تنفيذ الرئيس الأمريكى ترامب لوعوده خلال حملته الانتخابية وخلال لقائه كمرشح مع الرئيس السيسى على هامش اجتماعات الأممالمتحدة. وأشار الجندى إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دعما مطلقا من أمريكا لمصر والرئيس السيسى، مؤكدًا أن هذا الاتصال جاء فى التوقيت تحديدا وقبل مرور أسبوع على الإدارة الأمريكية الجديدة هو اعتراف من أمريكا بأن مصر هى اللاعب الرئيسى فى قيادة المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا. واعتبر النائب القضايا التى دارت بين الرئيسين السيسى وترامب بأنها رسالة للعالم والمنطقة بأهمية دور مصر فى المرحلة المقبلة ودورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى أنها تأكيد على ارتباط الأمن القومى الأمريكى بنجاح مصر فى مهمتها وحربها ضد الإرهاب نيابة عن العالم كله، وهذا ما أكده مايكل فلين مستشار الأمن القومى فى كتابه "خط النار". وأكد الجندى أن هذا الاتصال يعد رسالة واضحة على ارتباط الأمن القومى الأمريكى بمصر، وأن مصر حليف استراتيجى لأمريكا ورسالة قوية للدول والمنظمات التى تمول الإرهاب بأن عصر أوباما و"داعش" قد انتهى، مطالبًا الإدارة الأمريكية الجديدة بإدراج تنظيم جماعة الإخوان منظمة إرهابية مع سرعة القبض على جميع قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتنظميها الدولى المتواجدين داخل الأراضى الأمريكية وتسليمهم إلى دولهم لمحاكمتهم.