بعد عملية الدهس "فى القرية البدوية "أم الحيران" بالنقب، والتى قُتل فيها الشرطى "عامدى ليفى" 34" حرض نواب بالكنيست على العنف ضد العرب. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهوطلب من الجميع وعلى رأسهم أعضاء الكنيست الإسرائيلى التصرف بمسئولية، والتوقف عن تصعيد الوضع والتحريض على العنف. وأشار نتنياهو إلى أن هذه العملية تمت فى قرية بدوية، وقال: "الجمهور البدوى هو جزء منا، نحن نريدهم أن يندمجوا فى المجتمع الإسرائيلي، وليس إبعادهم عن مركز حياتنا. وأعلنت الشرطة أنه فى بداية عملية الهدم، قام منفذ عملية الدهس بالانطلاق بشاحنته تجاه الشرطيين لدهسهم وقد تمكن بالفعل من دهس اثنين منهم، ونتج عن ذلك مقتل شرطى وإصابة الآخر، إصابة متوسطة. وتمكنت قوات الشرطة من تكبيل مُنفذ العملية، ثم أطلقت الشرطة النار عليه لإيقافه بعد ان انطلق بشاحنته تجاههم. وقد اتضح من التحقيق أن مُنفذ العملية ينتمى إلى الحركة الإسلامية الفرع الجنوبى.