كشفت عملية الفجر الأمنية بالعريش التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أمس معلومات صادمة ومربكة للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وبتمويل قطري تركي لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى في البلد تحت غطاء سياسي يدعى "الاختفاء القسري". وكشفت مصادر أمنية تفاصل جديدة تفيد أن العشرة إرهابيين الذين أعلنت وزارة الداخلية تصفيتهم لتورطهم في أحداث الهجوم الإرهابي على كمين المطافئ الذي وقع قبل أيام بسيناء تم تصويرهم وتوثيق مشاركتهم في الهجوم صوت وصورة وبناء على اجراءات قانونية وأذون ضبط وإحضار من النيابة العامة ولا صحة لما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية وميليشياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تصفية 6 عناصر إرهابية مبلغ باختفائهم قسريا منذ فترة الأمر الذى دفع الوزارة إلى فضح إعلام التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية الذي يقلب الحقائق ويشوه صورة أجهزة الأمن المصرية. وأكدت المصادر الأمنية أن العناصر الإرهابية التي صفتهم قوات الأمن وهم: أحمد سعد المهدى محمد الشربينى، محمد إبراهيم محمد أيوب،أحمد يوسف محمد رشيد، عبدالعاطى على عبدالعاطى الديب، بلال محمد حمدان النجار مبلغ باختفائهم من قبل أسرهم منذ فترة وتبين التحاقهم بجماعة بيت المقدس الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان وتبادلوا إطلاق النار مع الأمن مما أسفر عن مصرعهم.