طالب القيادي السلفي سامح عبدالحميد حمودة، بمناظرة علنية مع الطرق الصوفية، كي يثبت أن رأس الحسين ليست في مصر. وأوضح حمودة، في بيان له، اليوم السبت، أن هناك أدلة واضحة على أن رأس الحسين، رضي الله عنه، ليست في مصر، ومسجد الحسين لا يوجد به الرأس كما يزعم بعض الصوفية"، مشيرًا إلى أنه من المعلوم أن الحسين رضى الله عنه قُتل في كربلاء بالعراق، وقيل إن رأسه أُرسلت إلى يزيد في الشام، وبذلك نعلم أن الحسين لم يُدفن في مصر إطلاقًا. وأكد أن مسجد الحُسين بالقاهرة تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، وبناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون، وهم شيعة، وقد كذبوا وادعوا أنهم حصلوا على رأس الحسين، ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي. وأضاف: "من العجيب أن هناك أماكن كثيرة باسم قبر الحسين، ويدَّعون أن الحسين مدفون فيها، والحقيقة التاريخية هى أن المسجد ليس فيه الحسين رضى الله عنه".