أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة سلسلة التفجيرات التي وقعت بالعاصمة العراقية، أمس، وأسفرت عن مقتل أكثر من مائة مواطن، مُشيرًا إلى أن محاولات تنظيم داعش زعزعة الأمن وإشاعة الاضطراب ببغداد تخفيفًا للضغوط التي تواجهها في الموصل، ستبوء بالفشل في النهاية، وأنه لا مكان لمِثل هذه التنظيمات في البلدان العربية بعد أن رفضتها المُجتمعات والحكومات على حد سواء. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية: إن أبو الغيط شدّد على ثقته الكاملة في نجاح عملية الموصل وتحقيقها أهدافها بإزاحة هذه العصابات المتطرفة وإنهاء وجودها بالمدينة والعراق كله، مضيفًا أن الجامعة العربية تتضامن مع الحكومة والشعب العراقي في نضالهم الصعب من أجل استعادة الموصل من براثن الإرهاب والتطرف. وذكر المتحدث الرسمي أن الأمين العام للجامعة العربية أكد أن نبذ الطائفية والتمسك بالأجندة الوطنية الجامعة هو الضامن الرئيسي لوحدة النسيج العراقي، مضيفًا أنه لا ينبغي إعادة تكرار أخطاء الماضي باستبعاد أو تهميش أيٍّ من مكونات الوطن، بل يتعين احتواء الجميع تحت مظلة الدولة الوطنية الجامعة، وبحيث تنصب الجهود على مواجهة الإرهاب ودحره والقضاء على أي وجود له على التراب العراقي.