سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملايين يتابعون مهرجان زايد التراثي.. خبراء: يسهم في تحقيق التواصل بين الحضارات والتآخي بين الدول.. يعكس نهج دولة الإمارات في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب
يتوافد الكثير من النشطاء والمهتمين بالثقافة من مختلف الجنسيات والثقافات على مهرجان زايد التراثي، ويلقون الضوء على المهرجان. ويسلط المهرجان الضوء على الحرف التقليدية، خاصة جناح ذاكرة وطن، والأحياء التراثية العالمية، ويتحدث إبراهيم الذهلي خبير السياحة، الذي يجول دومًا في أروقة المهرجان، ويعترف بأن المهرجان بالفعل جمع الكثير من الدول المشاركة في مكان واحد وأصبح الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وقد جسد المهرجان تلك المقومات في أكبر تظاهرة فنية ديناميكية في العالم فمن الوهلة الأولى لمن يجول داخله يجد التفاعل الكثير من الدول المشاركة في تقديم فلكلورها الشعبي ليثير كل منها فضول الزائر للتعرف إليها، مبينًا: لا يخفى على أحد أن كثيرين منا لا يعرفون حضارات وتاريخ دول نعرف أسماءها ولا نعرف ثقافتها وحضارتها، لكن بزيارة واحدة نجح المهرجان في تحقيق التواصل بين الحضارات والتآخي بين الدول، فالجميع جاؤوا سفراء لبلادهم لعرض منتجاتهم وتراثهم». قالب تراثي وبتفاعل الصغار بترديد النشيد الوطني استطاع الإعلامي منذر الزكي أن يجذب ويتفاعل مع الحضور من الأطفال في مهرجان زايد التراثي، حيث ارتسمت البسمة على الوجوه، بترديد النشيد الوطني لدولة الإمارات. ويقول المزكي: زيارتنا لمهرجان زايد التراثي تأتي من باب تسليط الضوء على أهميته، حيث يعكس اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتراث الإماراتي خاصة والعالمي بصفة عامة، ودورنا نحن مشاهير مواقع التواصل هو تسليط الضوء على المهرجان، خاصة الحي الإماراتي الذي يعكس أجواء التراث الوطني من العادات والتقاليد والأهازيج الشعبية والمنتجات والمطاعم الإماراتية المشاركة التي تبرز الكثير من الأكلات الشعبية بقالب لذيذ وتنسيق جميل وإحياء هذه الأكلات، ليتعرف إليها جيل اليوم بالإضافة إلى السياح الأجانب وزوار المهرجان. ويضيف: مهرجان زايد التراثي هذا العام جاء بقالب تراثي عالمي فقد استطاع بمشاركة 17 دولة، أن يعكس من خلال كل حي لمحات من التراث العمراني والموروث الشعبي من المأكولات والمنتجات والحرف التقليدية والأهازيج الفلكلورية، وأن يكون بالفعل «ملتقى الإمارات.. أرض الحضارات، حيث من خلال زيارة الزوار باستطاعتهم التعرف إلى مهارات وحرف متخصصة في زيارة واحدة تنقلهم إلى حضارات وثقافات مختلفة محلية وخليجية وعالمية. من جانبه، عبّر معضد الرميثي أحد مشاهير مواقع التواصل، عن سعادته بمشاركته مسيرة الاتحاد بمشاركة أبناء القبائل في مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي، التي جاءت متزامنة مع احتفالات اليوم الوطني ال45 للدولة، والتي جسدت معاني التلاحم والتعاضد بين المواطنين، ويقول الرميثي: خلال المسيرة كانت قلوب أبناء القبائل تتوحد وحناجرهم تصدح بحب الوطن لتطلع العالم أجمع على نموذج فريد في الانتماء والوفاء والإخلاص للوطن والقيادة الرشيدة، ولتعكس فنون التراث والأهازيج الشعبية، والتي تعكس عادات وتقاليد أبناء الإمارات وموروثهم الثقافي والشعبي. ويضيف: بالتعاون مع إدارة المهرجان سلطنا الضوء على جميع الثقافات التي اجتمعت على أرض الإمارات في هذا الحدث العالمي الفريد والذي يستعرض لمحات من تراثنا وحضاراتنا في ظل مناخ مثالي يجسد أجواء المحبة والتعايش السلمي بين الجميع في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد من أرقى الأحداث التراثية التي يتم تنظيمها على مستوى العالم ويعكس نهج دولة الإمارات في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، موضحًا أن المتتبع لتفاصيل المهرجان يجد أن التسامح بمثابة علامة جودة إماراتية يتم تأكيدها يوميًا في جميع الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث الرائد، فأجنحة الدول المختلفة توجد جنبًا إلى جنب في ساحة المهرجان وتنفذ عروضها التراثية والفلكلورية في أجواء مثالية ليجتمع الزوار من مختلف الجنسيات للاستمتاع بها والتعرف إليها. كما أن الثقافات تتمازج على أرض الإمارات، وتجتمع الحضارات وسط أجواء من المحبة والتآلف ويلتقي الزوار من مختلف الجنسيات للتعرف إلى ثقافات الدول المختلفة. أما خالد الخالدي فخلال زياراته المتكررة لمهرجان زايد التراث، فقد استطاع أن يوثق أنشطة وفعاليات المهرجان عبر حسابه في السناب شات، وذلك لإبراز دور تاريخ الإمارات في جمع العديد من الحضارات في مكان واحد، حيث تنوع وثراء الموروث الشعبي والثقافي لأبناء الإمارات. ويضيف: بالفعل استطاع مشاهير مواقع التواصل إبراز العديد من العروض الفلكلورية العالمية التي توزعت على أكثر من عشرة مسارح حية لتشكل في مجموعها أكثر من 50 عرضًا يوميًا متنوعًا يجمع بين أصالة التراث الإماراتي وتنوع التراث العالمي، بجانب الموسيقا العسكرية التراثية التي تضم نخبة من أفراد الشرطة بالزي العسكري القديم ومعزوفات عسكرية إماراتية قديمة مصحوبة بأغانٍ وطنية في تشكيلات تتنوع بتنوع الموسيقى والأغاني. ويضيف الخالدي: رغم أن المهرجان يعد وجهة تراثية دائمة، فإنه في الوقت نفسه يمثل أبوابًا عالمية لكل من يطرقها بفنه الخاص ومنتجاته وبضاعته التي يعرضها على الزوار، في تناغم فريد لا تجد نظيره إلا في بلد وفر هذا التجانس والتعايش العالمي، اسمه الإمارات.