أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الجمعة، أن قطاع التصدير يمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي ومن ثم فإن وضع استراتيجية متكاملة لتنمية الصادرات كان أحد أهم أهداف الوزارة خلال عام 2016، لافتًا إلى أهمية الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020 والتي تم إطلاقها شهر نوفمبر الماضي حيث تتبنى الاستراتيجية خطة طموحة لمضاعفة الصادرات وكذا ترشيد الواردات. وقال: إن هذه الخطة أسهمت في إيقاف نزيف تراجع الصادرات والذى كان السمة الغالبة لمعدلات التصدير فى عام 2015 حيث شهد عدد كبير من القطاعات التصديرية زيادة ملحوظة فى مؤشراته خلال عام 2016، حيث بلغت قيمة الصادرات نحو 20 مليار دولار مقابل 18.6 مليار دولار في عام 2015 اى بنسبة زيادة تصل الى حوالى 9%. كما شهدت معدلات الاستيراد تراجعًا ملحوظًا حيث بلغت 70 مليار دولار مقابل 77 مليار دولار في عام 2015 اى بنسبة تراجع تخطت ال9 %، وهو ما ساهم في تراجع الخلل في الميزان التجاري بنسبة تصل الى حوالى 9.5% مع نهاية عام 2016 مقارنة بعام 2015. وأشار الوزير إلى أن إعلان قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسى موافقتها على بدء مفاوضات التجارة الحرة مع مصر يعد أحد أهم نتائج جهود الوزارة لفتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الصادرات المصرية.