قالت المتهمة بقتل زوجها في بولاق الدكرور: إنه نشبت بينهما العديد من الخلافات التي وصلت إلى حد الانفصال، بسبب إدمانه المواد المخدرة وتقاعده المستمر عن العمل، ولكن عادت له مرة أخرى بعد أن وعدها بالتغيير ولكن دون جدوى، فانهال عليها ضربا حتى طفح بها الكيل وطعنته بالسكين حتى سقط جثة هامدة. وتلقت قوات مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالي بقيام ربة منزل بقتل زوجها، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم هاني الحسيني والنقيب أحمد مندور، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى عاطف. م 38 عاما، جزار، مقيم ببولاق الدكرور، وتبين إصابته بجرح نافذ بألة حادة بالصدر على إثرها سقط جثة هامدة. وبعمل البحث والتحريات اللازمة، وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات إلى أن المجنى عليه نشبت بينه وبين زوجته خلافات تطورت إلى تشابك بالأيدي بينهما، فتعدى عليها بالضرب المبرح، فأحضرت سكينا من المطبخ للدفاع عن نفسها وطعنته بها طعنة نافذة بالصدر حتى سقط جثة هامدة غارقة في دمائها، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمة وبإعداد الأكمنة لها، نجحت في القبض على شيماء. ا 33 عاما، ربة منزل، مقيمة ببولاق الدكرور، وتمكنت القوات من ضبط السلاح المستخدم في الواقعة "سكينة"، وبمواجهة المتهمة اعترفت بالواقعة. وأقرت خلال التحقيقات: أنها لم تقصد قتله بل كانت تدافع عن نفسها وعن أطفالها من الضرب المبرح، ولكنه لم يخش من تهديدها واستمر في ضربها فطعنته بها في صدره حتى سقط جثة هامدة. وتابعت المتهمة: "نشبت بيننا العديد من الخلافات والمشاجرات بسبب إدمانه للمواد المخدرة وتقاعسه الدائم عن عمله وتقصيره في مصاريف البيت، عندما يكون معه المال يصرفها على شراء المخدرات، انفصلت عنه منذ فترة ولكن عدت له مرة أخرى بعد أن وعدني بالتغيير حتى يتربى أطفالنا بينا، ولكن كانت كلها وعودا كاذبة ولم يتغير". وأضافت: "يوم الواقعة نشبت بيننا خلافات وتعدى عليا بالضرب المبرح، وبعد ذلك ذهبت متوجهة إلى غرفة أطفالنا، اعتقدت أنه ذاهب للتعدى عليهم بالضرب، فذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا لتهديده بها، فأغلق باب غرفة الأطفال واتجه نحوى ولم يخش من تهديدي ليكمل ضربه في فدخلت السكينة في صدره وسقط جثة هامدة، وجاءت الشرطة وألقت القبض علي". تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.