نظّم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وبعض القوى السياسية بمحافظة البحيرة، ندوة تحت عنوان "الجبهة الوطنية لتوعية الشعب"، بهدف مناقشة طرق وخطوات توعية المواطنين، وحثّ الحكومة على تطهير المؤسسات من جماعة الإخوان المحظورة، وتطبيق قانون التظاهر ضد الإرهاب، والقضاء على الإرهابيين والتكفيريين حتى تعود الدولة إلى استقرارها وأمنها، ومساعدة الشعب للشرطة والجيش في القضاء على الجماعات الإرهابية. من جانبه، قال الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالبحيرة، إن معركة الشعب مع الجماعة المحظورة ما زالت مستمرة، وتتصاعد يوماً بعد يوم، عبر استهداف المحظورة للشخصيات العامة والكوادر الأمنية، وعمليات الاغتيال التي تشنّها على البلاد في هذه الفترة. وأضاف الشامي - في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" - أن اختلاف الرأي لا يسمح لكائن من كان أن يعبر عنه بالتظاهرات غير السلمية، أو باستخدام السلاح، فالشعب خرج في 30 يونيو ليثور على نظام فاسد، بمساندة الجيش، وما حدث ليس انقلابًا كما تصفه ميليشيات الجماعة المحظورة، حتى تبرر بوصفها أفعالها الإرهابية والإجرامية التي توجّهها ضد البلاد والمواطنين المصريين.